ورد سؤال إلى الداعية الشيخ محمد راتب النابلسي – عضو رابطة علماء الشام – يقول صاحبه: “ما هو العمل الذي يُعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر؟”.
فأجاب النابلسى قائلاً: بمنتهى البساطة هو النوم مبكراً، وعقد العزيمة والنية على الاستيقاظ لصلاة الفجر وهي من المعينات المضمونة التي بها يتحقق الغرض.
وتابع النابلسي، عبر فيديو نشره على قناته باليوتيوب قائلاً: إن صدق النية مع الله من أهم ما يعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر حتى لو كنت قد ضبطت المنبه على موعد صلاة الفجر فسوف تجد نفسك تستيقظ قبل الموعد ولو بدقيقة وهذه من المجربات ليس معي فقط، ولكن بالفعل صدق النية فى العبادة مع الله من أهم المعينات على إتمام العبادة وقبولها بإذن الله من المولى عز وجل.
وأوضح النابلسي أن الكثير من الدراسات العلمية أثبتت وجود ساعة بيولوجية فى المخ مسئولة عن استيقاظك طالما انك تأهبت وعقدت النية على أمر ما حتى ولو كان سفرا أو الذهاب إلى العمل.
وأضاف الداعية أن الأجر الذي ينتظر من يصلي الفجر فى جماعة أجر عظيم، مستشهدا بالحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله ﷺ: “من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه في نار جهنم”.. رواه مسلم .
مصراوي