3 سمات مشتركة بين محترفي الكذب.. تعرف عليها

بعض الناس لديهم موهبة خارقة في قول الأكاذيب، لكن كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجيدون الكذب يمتلكون 3 سمات محددة للغاية، والتي تجعل شخصًا ما كاذبًا بشكل مقنع، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية.

ووفقًا لنتائج الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ماسترخت الهولندية، فغالبًا ما يميل الكذابون الماهرون إلى امتلاك مجموعة محددة من الخصائص.

فقد قامت بريانا فيريجن والفريق البحثي بعمل مسح لما يقرب من 200 شخص حول عاداتهم في الكذب، وطُلب منهم أن يسجلوا قدراتهم على الكذب بالأرقام من 1 إلى 10، وأن يعترفوا بعدد الأكاذيب التي قاموا بها خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما طُلب من المشاركين أيضًا تبادل الاستراتيجيات والطرق التي يستخدمونها لقول الأكاذيب، وتحديد مدى أهمية طريقة تفكيرهم.

وقد تم نشر النتائج في مجلة ”PLOS One“، وتم تحديد ثلاث خصائص شائعة بين أولئك الذين اعتقدوا أنهم ماهرون في الكذب، وهذه السمات هي:

أولاً، وجد الباحثون أن أولئك الذين قالوا إنهم كذابون ماهرون قد يكونون مسؤولين عن كمية غير متناسبة من الأكاذيب في الحياة اليومية، وهذا يعني أنهم يكذبون كثيرًا.

ثانيًا، الأكاذيب التي يقولها هؤلاء الأشخاص ”غير منطقية“ وقيل معظمها للزملاء والأصدقاء أثناء تفاعلهم معهم وجهاً لوجه.

أما السمة الثالثة التي يشترك فيها الكذّابون الماهرون هي أنهم يعتمدون بشدة على ”إستراتيجيات الخداع اللفظي“.

إضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أيضًا عن أكثر استراتيجيات الكذب شعبية، حيث قال أكثر من 17 % من المشاركين إنهم يودون الحفاظ على أكاذيبهم ”واضحة وبسيطة“، بينما يفضل 13 % أن يكونوا ”مبهمين في التفاصيل“.

وقالوا أيضًا إنهم حاولوا جاهدين تضمين أكاذيبهم في ”معلومات صادقة“ ليجعل من الصعب على الآخرين اختيار ما هو صحيح مما هو زائف.

وعندما يتعلق الأمر بالأجناس، فقد وُجد أن عدد الرجال الذين يعتقدون بأنهم موهوبون في الكذب هم أكثر من النساء، حيث وصف 62.7 % من المشاركين الرجال أنفسهم بأنهم كذّابون جيدون، مقارنة بـ 27.3 % فقط من النساء.

إرم نيوز

Exit mobile version