أقرت دكتورة ندى عثمان يوسف عميد المعهد القومي للسرطان بولاية الجزيرة بوجود معوقات أثرت علي سير العمل بمستشفى الذرة لعلاج الأورام بمدني.
ولفتت ندي في تصريح /لسونا/ إلي أن أيلولة المستشفى للولاية من اكبر العقبات إذ أن الولاية ليست لها المقدرة لتحمل نفقات المستشفى العالية والتعليم العالي لا ينفق على المستشفيات بإعتبارها تتبع لوزارة الصحة بالولاية الأمر الذي ترك خللا وفجوة كبيرة في سير العمل إضافة لعدم تدريب للكوادر و بند للتسيير داخل المستشفى إلى جانب عدم دعم إستبقاء الكوادر الطبية بالسودان مشيرة الى أهمية وجود هذه الكوادر بإعتبارها أطرا نادرة فكان من الاجدى دعم إستبقائها بالبلاد بصورة منتظمة. وكشفت ضيق مباني المستشفى ووجود مبنى آيل للسقوط مكون من 5 طوابق حيث تم إخلاؤه بالكامل منذ العام 2012م.
كما أشارت الى وجود إكتظاظ عال بين المرضى بالمستشفى وأعلنت أن أهم أولويات الخطط المستقبلية ستكون للمباني وتأهيلها وتأسيسها بصورة جيدة حتى تكون في مستوى المستشفيات العالمية والعمل على زيادة الكوادر بالمستشفى وسد النقص إلى جانب إيجاد وسيلة لدعم المرضى وذلك عن طريق منظمات المجتمع المدني والمنظمات العالمية وإستقطاب الدعم الحكومي إضافة لتشجيع البحث العلمي للمساعدة في تحديث تقنيات التشخيص إلى جانب إيجاد فرص للتدريب بالخارج وذلك عن طريق التوأمة مع المراكز والمعاهد العالمية المتخصصة في مجال السرطان .
سونا