احتواء توتر أمني بالخرطوم واتفاق على تسليم مقرات هيئة العمليات بجهاز المخابرات

قال مصدر أمني للأناضول إن قيادات عسكرية وأمنية اجتمعت مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، احتوت التوتر الأمني بالخرطوم عقب اطلاق جنود هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة النار بكثافة.

وأشار إلى الاتفاق على تسلم القوات النظامية لمقرات هيئة العمليات وتسليم الجنود أسلحتهم ومنحهم إجازة لتسوية أوضاعهم.
وشهدت مناطق كافوري والرياض وسوبا بالعاصمة السودانية انتشارًا عسكريا لمدرعات القوات المسلحة.

ونقل شهود عيان للأناضول عن سماعهم أصوات إطلاق نار متقطعة بين الحين والآخر قبل ان تهدأ الأوضاع خلال ساعات متأخرة من الليل.
وكان جهاز المخابرات العامة، قد أوضح في بيان له، أنه “في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنه من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات، اعترضت مجموعة منهم على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة”.

وأضاف الجهاز “جاري التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد”.

ويقدر عدد أفراد هيئة العمليات بـ 13 ألف عنصر، منهم قرابة 7 آلاف في ولاية الخرطوم.

ومؤخرا، طالبت جهات في المعارضة ونشطاء سياسيون في السودان بحل هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة؛ على خليفة اتهامها بالتورط في قتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير في أبريل/نيسان 2019 .

الخرطوم/الاناضول

Exit mobile version