ما قدمته العربية في حلقة اليوم
لم نكن لنستطع أن نقنع به سياسيي ما بعد ١١ أبريل ، الذين غلبهم النوم بسبب الغثيان الذي أصابهم ، وخيبة الأمل التي إعترتهم…
في لحظات الترقب والذهول وإنتظار المجهول ، لم يرو أمام أعينهم إلا قاعة تضج بالمراجعات ونقد الذات وتقييم وتقويم التجربة وطرق الحديد وهو سخن ، ومناهضة الفساد والإفساد ، في لوحة تعبر عن ممارسة ديمقراطية وشورية لا تتوفر لأي تنظيم سوداني غير الحركة الإسلامية…
كل المتشدقين والمنافحين تحت مسمى الديمقراطية والحرية التي سقطو في إمتحانها الأول ، لا تصل درجة النقد والحرية داخل أحزابهم المريضة في أفضل الحالات إلى ربع ما يمارسه الإسلاميين وما يتمتع به التنظيم الأضخم والأعمق والأقوى ، من شورى وديموقراطية وقبول للرأي والرأي المضاد…
شكرآ مجددآ لقناة العربية
إلى نشطاء قحت…
أرجو أن تكونو قد إستوعبتم الدرس…
كما أرجو أن تستعدو لما بعد الصمت ، فتنظيم بهذه السرية والحرية عندما يعكف شهورآ طوال لا يصرح ولا ينطق ، فأعلمو أن هذا لن يكون سوى هدوء يسبق العاصفة التي ستأتي أكثر قوة ، قبلها يجدد الإسلاميين عزيمتهم ويرتبو صفوفهم ، ويراجعو سقطات التجربة وتجربة السقوط…
عندها فلتستعدو لمقارعتنا إن إستطعتم…
إلى الأحزاب العجوزة …
أرجو أن تعو الدرس جيدآ…
وأن تفهمو جيدآ من أين يستمد الإسلاميين قوة وصلابة تنظيمهم…
إلى إخواني ، طريقنا محفوفة بالشوك بالدم بالرياح ، أرجو أن نسيرها أقوياء كما كنا ، أعزاء كما نود…
شكرآ قناة العربية
أبو أحمد