ختام ورشة ترقية قطاع الثروة الحيوانية

اختتمت بفندق القراند هوليدي فيلا أعمال ورشة حول آفاق مستقبلية للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وترقية قطاع الثروة الحيوانية وتقوية الصمود مع المتغيرات المناخية والتي نظمتها “الإيفاد” بالتعاون مع حكومة السودان ممثلة في وزارة الثروة الحيوانية والسمكية ودولة كينيا ممثلة في منظمة المصالحات. وتداول المشاركون في الورشة عددا من القضايا ذات العلاقة بقطاع الثروة الحيوانية والتنمية الريفية بكافة ولايات السودان بجانب تحديد رؤية تساعد على مقاومة آثار المناخ للنهوض بالقطاع وذلك عبر تسهيل وتيسير أمر تربية الحيوان بشكل اقتصادي للنهوض بفقراء الريف.

وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية دكتور عادل فرح قال ـ خلال مخاطبته ختام فعاليات الورشة ـ إن الورشة جاءت ضمن جهود منظمة الإيفاد لدعم قطاع الثروة الحيوانية بالبلاد ولتوفير سبل كسب العيش للمربين وكيفية حل المشكلات المتعلقة بالقطاع، وأضاف أن الورشة جاءت تلبية لتطلعات حكومة الفترة الانتقالية في ظل المتغيرات التي تشهدها البلاد، مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية لترقية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية. وأبان أن أبواب الوزارة مشرعة أمام كافة الداعمين للقطاع لتحقيق تطلعات المربين لتحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تناولت الورشة عددا من الدراسات والاستراتيجيات التي تمت خلال الفترة السابقة ومن بينها الدراسات التي قامت بها منظمة المصالحات (الكينية)، كما قدمت في الورشة ورقة حول استراتيجية فاعلة ومستدامة لقطاع الثروة الحيوانية بالسودان.

الدكتور عمر العجيمي الخبير الوطني في مجال الثروة الحيوانية قال إن الورشة تأتي في إطار الاسبقيات العشرة التي تهتدي بها الفترة الانتقالية بصورة فاعلة مما يمكنها من استدامة التنمية في كل ولايات السودان.

وأوضح الدكتور نادر يوسف أن الورشة خرجت بخارطة طريق من شأنها المساعدة في تنفيذ المشروع وتقوية العلاقات بين الشركاء خاصة في مجال البناء المؤسسي للموارد الطبيعية بالإضافة لفض النزاعات بين المزارعين والرعاة.

وأكد الدكتور طارق أحمد استمرار التعاون مع السودان من أجل تنمية الثروة الحيوانية ودعم العمود الفقري في المناطق الريفية، وقال إن انعقاد الورشة في السودان تم بتمويل قدره 117 مليون دولار لخمس ولايات تشمل ولايات شمال وغرب كردفان والنيل الأزرق وولاية سنار وولاية النيل الأبيض لدعم مربي الثروة الحيوانية هناك، مؤكدا أن الورشة تعد نقطة البداية وستتبعها خطوات أخرى. وقال إنها ستكون فاتحة خير لمربي الماشية في السودان.

سونا

Exit mobile version