أكّد الناطق باسم وزارة المالية غازي حسين، استمرار استيراد الدقيق دُون مُعيقات، بجانب عمل مطاحن الدقيق منعاً لأيِّ مُشكلات في الدقيق والخبز.
وقال غازي لـ(الصيحة) أمس، إنّ المَخزون المُتوفّر يكفي حتى 26 يناير الحالي ولا دواعي لخوف من شُحٍّ أو نُدرة، وأضاف: “سيكون هنالك مَخزونٌ لبعد المَوعد المُحَدّد واستمرار الإنتاج والاستيراد معاً”، ونوّه لمُشكلة في الرِّقابة، ودعا لمُتابعة السِّلع الاستراتيجية ومُراقبة الأسعار.
وفي السياق، أكد الأمين العام لاتحاد المخابز المحلول جبارة الباشا هاشم، عدم التزام الشركات بحصص الدقيق المُخصّصة للمخابز، فضلاً عن نقص العَمَالة ودخول فصل الشتاء (البرودة) ومَشاكل في الغاز وارتفاع تكلفة الإنتاج والتي أدّت لتفاقُم الأزمة.
وقال الباشا لـ(الصيحة) أمس: “عندما كنا في الاتحاد عقدنا اتفاقاً مبدئياً مع الوالي لمُعالجة مُشكلة الأوزان وتسعيرة الرغيف لتجنُّب التكلفة العالية، لكن إلى الآن لم يتم التوصُّل لنقطةٍ مُحَدّدة”، وأضاف بأنّ بعض أصحاب المصانع يُقلِّلون حجم الرغيفة بما يسمى (القرصة) لتغطية الفاقد مِمّا أسهم في تشريد العاملين وإرهق أصحاب المخابز.
وكانت مصادر مُطّلعة، كشفت حسب (باج نيوز) أمس، عن تناقُصٍ مريعٍ في المخزون الاستراتيجي للقمح، وقالت إنّه لا يكفي سوى لخمسة أيام فقط، وليس (18) يوماً كما نشرت وسائل إعلامية.
صحيفة الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
