أشكر جميع الاخوة والقراء الذين تضامنوا معنا في مواجهة القرار الجائر بمنع صحيفة السوداني من الصدور ، واغلاقها بدوشكات الدعم السريع!!!!
مرة أخرى نتحدى بكل قوة اللجنة التي اتخذت القرار بأن تثبت للرأي العام ان صحيفة السوداني تم تمويلها بقرش واحد من حزب المؤتمر الوطني أو الحكومة!
قرش واحد فقط لا ملايين .
محمد الفكي (السيادي ) في المؤتمر الصحفي قال الايقاف تم للاشتباه!!!!!!!
توقف صحيفة عن الصدور وتشرد العاملين بها ،لمجرد الاشتباه!!!
ثم تذهب لتبحث عن الأدلة (علي راحتك واقل من مهلك)!!!
عدالة من هذه؟!!!
وهل هذه الحرية التي جئت لأجلها من الدوحة ؟!!! يا ود الفكي .
انه داء السلطة حين يعمي الابصار ويمنح الضمائر اجازة مفتوحة!!!
لو أن الصحيفة تتبع لتلك الجهات لما قامت الأجهزة الأمنية بمصادرتها عدة مرات .
ولما منعت بتوجيهات حكومية من الاعلان!
ولما كان ضمن طاقمها التحريري من يظهرون في القنوات العربية ويكتبون على صفحاتها ، يهاجمون النظام السابق وهو في السلطة ويتم اقتياد بعضهم للمعتقلات، أمثال:
عطاف محمد مختار مدير التحرير.
وياسر عبد الله المحرر العام .
والطاهر ساتي وعبد الحميد عوض ولينا يعقوب وعمرو شعبان ومحمد عبد العزيز ونبيل سليم ومحمد بابكر زعيم الحواته وأحمد دندش ومحاسن أحمد عبد الله وغيرهم وغيرهم.
هل كان المؤتمر الوطني ديمقراطي لهذه الدرجة حتى يسمح للاعداء بأن يقوموا بتحرير صحيفته والكتابة على صفحاتها ؟!!!!!
انه الكيد القديم وتصفية الحسابات في ليالي الخناجر الطويلة، ولكن لا يحيق المكر السيئ الا بأهله.
قلتها من قبل:
سنتركهم يخلعون ثيابهم قطعةً قطعة، ويتخلصون من شعارتهم الزائفة واحداً بعد آخر، وحين تذهبُ السكرةُ وتحضُر الفكرة، سيجدون أنفسهم عراةً أمام عينِ التاريخ!.
ضياء الدين بلال