اكد الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بالإنابة الدكتور عبدالرحمن سيداحمد اهتمام الجهاز بحصر وإحصاء السودانيين بالخارج لتوفير بيانات ومعلومات دقيقة تساعد في تنفيذ المشاريع والبرامج الموجهة لخدمة المغتربين بعلم ودراية.
وقال سيد أحمد لدى مخاطبته اليوم ورشة مشروع حصر واحصاء السودانيين بالخارج انه لابد من إقامة مؤتمر جامع من أجل توزيع المهام وتحديد الآليات والخطط التي تسهم في انجاح إحصاء المغتربين الأمر الذي يحتم ضرورة التكافل وتبادل المعلومات والاراء بين الجهات المختصة للوصول إلى بيانات حقيقة للوجود السوداني بالخارح من أجل التخطيط السليم والتجويد في هذا الخصوص.
من جانبه أكد ممثل الجهاز المركزي للإحصاء التاج عوض دعمه لمشروع حصر السودانيين بالخارج مؤكدا على أهمية ذلك في توزيع الخدمات ومعرفة احتياجات وثقل وتواجد السودانيبن بالخارج والإستفادة من امكانياتهم العلمية والمعرفية للنهوض بالوطن مشيرا إلى أن الدول اتجهت الي الاستثمار والإستفادة من الهجرة في نقل المعرفة فكريا وعلميا.
وقال الدكتور حسن بابكر مدير الادارة المالية لابد من إعادة النظر في آليات الحصر والاحصاء وإنشاء آليات جديدة تواكب التطورات وتستوعب المتغيرات مشيرا إلى أن حصر السودانيين بالخارج يسهم فى بناء استراتيجية قومية للهجرة مبينا وجود مشروع قديم للإحصاء بجهاز المغتربين منوها الى ان هناك تحديات أدت الي عدم نجاحة مرتبطة بالدول المضيفة وأسباب سياسية لافتا الى ان الاحصائيات تقدر السودانيين بالخارج بنحو 6 مليون لكنها غير دقيقة داعيا إلى الاستفادة من الهجرة وربطها بالقضايا القومية مشيرا إلى أن الهجرة غير الشرعية من أكبر المعوقات التي تواجة حصر المغتربين .
وقدمت خلال الورشة أوراق عمل حول أهمية حصر وإحصاء السودانيين بالخارج فى ظل التحديات الاقتصادية والإدارية
صحيفة السوداني