أعلن وفد مجلسي السيادة والوزراء، طي ملف أحداث مدينة الجنينة التي راح ضحيتها عشرات الضحايا، فيما تعهد طرفا النزاع بالالتزام بوقف العدائيات، وأرجع نائب رئيس المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان (حميدتي) في تصريحات صحفية أمس سبب التفلت في غرب دارفور إلى تقصير حكومة الولاية في القبض على الجناة بأسرع ما يمكن وتسليمهم للشرطة.
وبحسب صحيفة آخر لحظة شدد حميدتي على ضرورة فرض هيبة الدولة، وقال (أي زول يتجاوز حدودو يتحسم بالقانون)، ودعا كل مُتضرر أو مظلوم لمُقابلة لجنة التحقيق، ووجه برفع الحصانة عن أي شخص متهم بالتورط في الأحداث، وقال (مافي كبير على القانون)، وأضاف (مافي حكومة بتدفع دية وبلد مافيها قانون ومافيها هيبة دولة ما بتمشي قدام)، من جانبه، قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن طرفي النزاع التزما بأنهما لن يبادرا بأي عدائيات، وتعهدوا بالمُساعدة في بسط الأمن والنظام، وأكد أن العمل جار في عملية جمع السلاح.
الخرطوم(كوش نيوز)