أكد ت قوى الحرية و التغيير وتجمع المهنيين و لجان المقامة على ان الاحداث الاخيرة التي شهدتها الجنينة ليست صراعاً قبلياً، كما يروج لها البعض وقطعت بأنها عمل مخطط تم التخطيط له بصورة ممنهجة لضرب النسيج الاجتماعي وزعزعة الامن لقطع الطريق أمام تعيين الولاة المدنيين .
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية غرب دارفور طه بوري لدى مخاطبته اجتماعاً أمس بأمانة الحكومة ضم وفد قوى اعلان الحرية المركزي والذي ترأسه رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير قال: ما يدور الآن بالجنينة هو عمل ممنهج لتحقيق مكاسب سياسية وليس له اي علاقة بالقبلية كما يروج له البعض، وشدد على ان حل المشكلة يكمن في القبض على الجناة و تقديمهم لمحاكمة عادلة وطالب جميع مكونات قوى الحرية والتغيير بالولاية العمل على نشر الوعي لتحقيق التعايش السلمي بكل المجتمع.
ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين محمد موسى أهمية توحيد صف قوى الثورة حتى تعبر كل العقبات وأقر بأن الفترة الماضية شهدت بعض الاخفاقات وقال: يجب الجلوس لتصحيح تلك الاخفاقات حتى تكتمل لوحة الثورة.
وفي السياق قال ممثل لجان المقاومة ان النازحين يعيشون
أوضاعاً صعبة بعد موجة النزوح التي تعرضوا لها وطالب بالاسراع في اغاثتهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية حتى لا تقع كارثة جديدة ودعا لمزيد من التنسيق بين قوى الثورة بالولاية والمركز.
الجنينة/ عصمت ابراهيم
صحيفة الجريدة