وفي المعركة.. الشيوعي يجعل قحت تكسر عنقها. بيدها.. كما قلنا..
والشيوعي يستخدم الغباء النشط عند شباب قحت
وشباب قحت. هم الذين يقودون حمدوك..
والشيوعي.. بالشباب هؤلاء. يجعل قحت. تكتسب عداء الجيش.. والشباب يهتفون.. معليش. معليش. ماعندنا جيش..
ويهتفون ضد الامن. (الدم الدم لكلاب الامن.) .
ويهتفون ضد الشرطة. ويفقدون الشرطة.
ويهتفون ضد الاسلام.. ويفقدون الناس..
وقحت. تخسر كل هؤلاء.
وانفلات الامن. يستخدمه الشيوعي ببراعة.
ومشاهد رأس السنة. الاغتصاب في الطرقات.. والنهب. مشاهد يراها السودان لاول مرة في حياته..
الشيوعي كان يدبر لكل هذا. منذ فترة..
والشيوعي يقفز للاحداث الجديدة
وسقوط الطائرة يصبح صفحة أخرى من الأسلوب الذي يتلقف الأحداث ويستخدمها أحجاراً. في المعركة..
والطائرة تسقط. والشيوعي ./ ولأنه لايستطيع أن يتهم قحت مباشرة./ الشيوعي يجعل النحل الأسود على الشبكة يقول إن وزير العدل الذي تخلَّف في آخر لحظات. تلقى هاتفاً . يعني أن الأمر مدبر .
والشيوعي الذي يقف بعيداً. يغمز بعينه.. الاتهام خطير جداً.
…
(٢)..
…
وقحت . تتساقط.
والمهنيون. حين يفزعهم ما حدث ليلة رأس السنة. ولايجدون مهرباً لقحت.. يطلقون اتهاماً شديد (الذكاء) يقول إن الإسلاميين هم الذين انطلقوا ليلة رأس السنة يغتصبون البنات ويسرقون العربات
والمهنيون. يجدون نقابة ضخمة. مثل الأطباء. تنسلخ عنهم.. مثلما انسلخت نقابات عديدة الأسابيع الماضية
ويجدون أن مفكرين حقيقيين يقول إنها حكومة للدمار
والشيوعي حين يجذب ٨٠٪ من لجان المقاومة. بعيداً عن قحت. الشيوعي يستخدم هذا. ليستعرض جماله ومفاتنه أمام الإسلاميين. حتى يتحول الإسلاميون الى الحوار معه هو بدلاً عن قحت..
ومن يبقى من المهنيين مع الشيوعي. يجعله الشيوعي. يضم مجموعات نسائية وطالبية لإعادة التوازن
والشيوعي يشرع في إنشاء حزب تحت اسم .(القوى الثورية الديمقراطية) والحزب يضم لجان المقاومة واليساريين من الاتحاديين والحركات.
(٣)..
ووزراء في الحكومة . يلطمون قحت. ووزير المالية. يختار التوقيت هذا. ليعلن أنه ..
لا دعم في حقيقة الأمر. للميزانية من الخارج.
والكلمة هذه . يصبح لها رنين. حين يستعيد الناس أن الوزير هذا. يعلن من قبل. أن الميزانية كلها. تعتمد على الدعم الخارجي..
وإعلان الوزير هذا يكتسب بعداً ثلاثياً. حين يلتفت الناس الى أنه كان قد قدم استقالته./ سر/ قبل أسبوعين .
وقبلها.. كان حمدوك يقدم استقالته قبل شهرين.
(٤)..
…
والأمر يكتمل الآن حين يتجه الشيوعي. الأيام القادمة الى تفجير شيء مثير جداً. حول قضية المرحوم الخير.
لكن شيئاً يحدث في مسرحية السودان الغريبة.
فالشيوعي عندها. إن هو ذهب لإشعال الحريق. خسر جهة مهمة جداً يعتمد عليها.
وإن هو لم يفعل.. تخلى عن قذيفة كانت تستطيع أن تزلزل قحت
وقضية الخير.. واحدة من عشر.. وعشرين.. قذيفة كلها ما يعد الآن للإطلاق.
يبقى أن الشيوعي. يجد أنه إن هو حرك دواليب ساقيته. صبت دواليبها في مزرعة غندور.
وإن هو لم يفعل.. أفلتت قحت من قبضته.
والحكايات.. ابتداءً من قضية الخير.. وحتى قضية التعامل مع (دول ثلاث غريبة هي أشياء نعود إليها)
يبقى إن قحت حين يجعلها شبابها تخسر كل الجهات الأمنية وتخسر الشعب. تتجه الأسبوع الماضي الى غندور. تطلب منه أن(يدير الإسلاميون وجههم بعيداً حينما يرون ما يحدث ليلة رأس السنة) يعني.. ألا يقودوا المظاهرات ضدهم
والإسلاميون يديرون وجوههم بعيداً.. لأنهم يعرفون أن من يدبر المظاهرات والكراهية ضد قحت. (هو ذكاء قحت)
إن قحت تتعثر في البنطلونات الناصلة التي وقعت.
إسحاق أحمد فضل الله
الانتباهة