تسبب الموكب النسوي الداعم لاتفاقية “سيداو” التي تنص على المساواة بين المرأة والرجل أمس (الخميس) في حالة استقطاب حاد انتهى إلى ملاسنات واشتباك بالأيدي بين الثوار المنددين بمجزرة غرب دارفور والبعض من ممثلي الكيانات النسوية.
وكانت إحدى الفضائيات قد أجرت مقابلة مع امرأة في الموكب المندد بأحداث غرب دارفور فقالت: إنهن خرجن لتأييد سيداو فرفض المناصرون لقضية دارفور قولها وتتطور الأمر لاشتباكات خفيفة بالأيدي بين الطرفين.
وبحسب صحيفة السوداني الدولية، فإن المنظمين لموكب دارفور رفضوا إعلاء شعارات “سيداو” من أمام مجلس الوزراء بحجة أن القضية الآن دارفور وأن السلام لإنسان دارفور، وليس قضية مساواة بين المرأة والرجل، حسبما ترى بعض الكيانات والمنظمات النسوية، وطالبوا في الأثناء ممثلي موكب سيداو بعدم الاصطياد في الماء العكر إذ أن الموكب الموجود هو باسم دارفور ومعاناة إنسانها فقط وليست لأي أهداف أخرى حالياً.
الخرطوم (كوش نيوز