بسبب العطش مزراعون: القمح في خطر وخروج مساحات من العروة الشتوية

أكد مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل قسم الجاموسي، تفاقم مشكلة العطش وعدم وجود حل جزري لتوفير مياه الري، مشيرين إلى عدم استجابة الجهات المختصة لنداءات المزارعين منذ بداية العروة الشتوية، بجانب عدم اهتمام لجنة الطوارئ التي كونها رئيس مجلس الوزراء، موضحين أن اللجنة طافت على الاقسام ليلا، ولم تستطع تحديد حجم مشكلة العطش التي يعاني منها المزارعون، مناشدين لجنة الطوارئ بزيارة أقسام المشروع خلال الفترة التي يتواجد فيها المزارعون بالغيط، حتى يتعرفوا على مساحات القمح التي لم يتم ريها.

وأكد ممثل المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل قسم الجاموسي مكتب ابو لكيلك المزارع ابراهيم عبد الصادق، تفاقم مشكلة الري وعدم وجود حل جزري، وقال لـ(السوداني) إن لجنة الطوارئ التي كونها رئيس مجلس الوزراء طافت على أقسام الجاموسي ليلا، ولم تستطع حصر وتحديد المساحات التي تعاني من العطش والمساحات التي لم تروَ منذ بداية الموسم، موضحا أن المساحات التي تم ريها بمكتب ابو لكيلك تبلغ ٤٠٠ فدان فقط من جملة ٤ آلاف فدان بقسم الجاموسي واضاف: القمح في مرحلة خطرة ولم تتم المعالجة بالصورة المطلوبة، وأن القمح الذي تم ريه حاليا يعتبر في الرية الثانية، ويفترض أن يكون في الرية الرابعة، كما هنالك مساحات في الرية الاولى واخرى لم يتم يريها حتى الآن، مؤكدا خروج تلك المساحات من العروة الشتوية.

وناشد المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل قسم ابو قوته، بدر المعارف بشير، لجنة الطوارئ التي كونها رئيس مجلس الوزراء بزيارة قسم ابوقوته في الأوقات التي يوجد فيها المزارعون بالغيط، وقال لـ( السوداني ) إن لجنة الطوارئ طافت على الاقسام ليلا وأن هذه الزيارة لا تحدد حجم المساحات التي لم يتم ريها وتحديد حجم الضرر، متوقعا عدم تحقيق انتاجية للقمح في هذا الموسم، داعيا البنك الزراعي وادارة مشروع الجزيرة لزيارة القسم للتعرف على المساحات التي لم تنبت، ذلك لأن المزارعين تم تمويلهم عبر البنك الزراعي، اضافة إلى أن الإدارة في هذا الموسم لم تستطع سداد ما عليها من مديونية.

الخرطوم : رحاب فريني
صحيفة السوداني

Exit mobile version