دول تمتلك قائمة معتمدة بأسماء مواليد .. 13 اسما للأطفال تم حظرها حول العالم

خاض بعض الآباء والأمهات معارك قانونية مع حكومات دولهم على خلفية اختيارهم أسماء غريبة وغير قابلة للترجمة، والأمر يتعلق بالأسماء المسموح بها أو المحظور إطلاقها على الأطفال قانونيا، وهي تختلف من دولة إلى أخرى، فجميع الآباء يريدون أن يكون أطفالهم متميزين عن غيرهم، وبعضهم بالغوا في الأمر.

وفي تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية تطرقت الكاتبة ميغان جونز إلى قائمة الأسماء الغريبة التي تم حظرها في بلدان العالم.

المسيح (الولايات المتحدة)
تعتبر الولايات المتحدة متساهلة للغاية عندما يتعلق الأمر بأسماء الأطفال، واللوائح المتعلقة بتسمية الطفل تختلف باختلاف الولايات، لكن بعض الولايات تحظر استخدام الألفاظ البذيئة، وتمنع ولايات أخرى استخدام الأرقام في أسماء الأطفال.

وفي إحدى القضايا المثيرة للجدل عام 2013 حكم أحد القضاة في ولاية تينيسي بعدم السماح لزوجين بإطلاق اسم “المسيح” على طفلهما، مبررا أن هذا الاسم ينبغي أن يكون ملكا للمسيح وحده، ولكن تم نقض القرار، حيث لا توجد قوانين رسمية تحظر الأسماء ذات الارتباط الديني، وأكدت المحكمة على عدم قانونية قرار القاضي.

نوتيلا (فرنسا)
اختار زوجان تسمية طفلتهما نوتيلا تيمنا بالشوكولاتة ذائعة الصيت، لأنهما يأملان أن تحظى طفلتهما بحلاوة شعبية هذه الشوكولاتة.

ولم يلق اختيارهما قبول المشرعين في فرنسا، حيث قال أحد القضاة إن الاسم “يتعارض مع مصلحة الطفل”، لأنه سيؤدي لإثارة سخرية الآخرين، الأمر الذي اضطر الأبوين إلى تغيير اسم طفلتهما إلى “إيلا”.

روبوكوب (المكسيك)
تحتوي ولاية سونورا الواقعة شمال غرب المكسيك على قائمة طويلة بأسماء لا يسمح للآباء بإطلاقها على أطفالهم.

وفي عام 2014 أصدرت الدولة قائمة تضم 61 اسما محظورا بهدف “حماية الأطفال من التعرض للتنمر بسبب أسمائهم”.

وتضم سجلات الأطفال حديثي الولادة العديد من الأسماء الغريبة لكن الحكومة تأمل بوضع حد لهذه الأسماء.

وفي حين أن التشريع غير قادر على تغيير الأسماء الحالية للأطفال فإنه قادر مستقبلا على حظر إطلاق أسماء على الأطفال تيمنا باسم ضابط شرطة سايبورغ، وتشمل هذه القائمة أسماء، مثل: فيسبوك، وباتمان، وبانتس.

“تشاو تاو” (رأس ذو رائحة كريهة) (ماليزيا)
عبارة “رأس ذي رائحة كريهة” باللغة الماليزية تبدو أشبه بعبارة استهزاء يستخدمها المتنمرون أكثر من كونها اسما يطلق على الأطفال، ومع ذلك يبدو أن زوجين ماليزيين اعتقدا أنه سيكون اسما جيدا.

ولحسن الحظ، لم توافق الحكومة الماليزية على هذا الاختيار الغريب عام 2006، وبفضل هذا الاسم السخيف أصدرت إدارة التسجيل الوطنية الماليزية قائمة بالأسماء المحظورة، مما شجع عددا كبيرا من المواطنين على التقدم بطلبات لتغيير أسمائهم.

تالولا ترقص رقصة الهولا من هاواي (نيوزيلندا)
في عام 2008 أصبحت فتاة نيوزيلندية (تسع سنوات) محل جدل واسع في المحكمة بعد أن أصدر قاض قرارا يقضي بأن اسمها يعتبر بمثابة إساءة للأطفال.

ووفقا لمحاميها، كانت ترفض إخبار زملائها في المدرسة باسمها الحقيقي خوفا من التعرض للتنمر، وتولت المحكمة الوصاية على الفتاة ومنحتها الإذن بتغيير اسمها.

سيانيد (إنجلترا)
لا تملك إنجلترا خيارات واسعة النطاق باختيار أسماء الأطفال، ولكن عندما حاولت أم بريطانية تسمية ابنتها على اسم هذا السم المعروف قررت المحكمة التدخل.

وبين القاضي -الذي أصدر الحكم- أن المحكمة في إنجلترا تحظر اختيار أحد الوالدين أسماء أطفالهما “في الحالات القصوى فقط”.

إيكيا (أستراليا)
المصطلحات العامية في أستراليا تفرض عليها بعض الشروط عندما يتعلق الأمر بالأسماء، فلا تكون الأسماء “فاحشة أو مسيئة”، كما لا يمكن أن “تتعارض مع المصلحة العامة”.

وتمنع إحدى القواعد الأستراليين أيضا من تسمية أطفالهم على اسم شركة بيع الأثاث المشهورة، وإضافة إلى ذلك، اتضح أن تسمية طفلك “إيكيا” محظور في السويد أيضا، لذلك حتى في البلد الذي نشأت فيه لا يمكنك تسمية طفلك باسم “إيكيا”.

عام 1996 حاول زوجان سويديان تسمية ابنهما بهذا الاسم، وهو لقب أحد الوحوش، وزعما أن الاسم المكون من 43 حرفا طويل ومجموعة أرقام مختلطة وكان من المقرر أن ينطق “ألبين”، وهو اسم إسكندنافي شائع نسبيا.

وفي الواقع، كان من المفترض أن يكون هذا الاسم احتجاجا مباشرا على قوانين التسمية الصارمة إلى حد ما في البلاد.

“@” (الصين)
تبدو تسمية طفل رضيع على اسم أحد رموز لوحة مفاتيح الحاسوب المثال الأكثر غرابة بهذه القائمة لكن هذين الأبوين لديهما بالفعل سبب وجيه، ويطلق الناس في الصين على هذا الرمز “أي-تا” والذي يبدو مشابها لعبارة صينية تعني “أحبه”.

“.” (نيوزيلندا)
كان هذا الاسم -إن كان بإمكانك تسميته كذلك- لينطق “التوقف التام” لو أن هذين الأبوين في نيوزيلندا نجحا بالوصول للطريق الصحيح، ومع ذلك رفضت الحكومة اعتماد هذا الاسم، وأضافته إلى قائمة أسماء الأطفال المحظورة.

قرد (الدانمارك)
بدلا من امتلاك قائمة أسماء مواليد محظورة تمتلك الدانمارك قائمة بأسماء مواليد معتمدة تضم سبعة آلاف اسم، وإذا كنت تعيش هناك وتريد اختيار اسم غير مدرج في القائمة فإنه يجب الحصول على موافقة حكومية.

ورغم أن اسم “قرد” ليس موجودا في قائمة الأسماء المعتمدة فإن هذا لم يمنع والدين دانماركيين من المحاولة.

هارييت/ دنكان (آيسلندا)
آيسلندا تمتلك قوانين تسمية صارمة، وتحظر الأسماء إذا لم يكن ممكنا تصريفها أو تضمنت حروفا غير موجودة في أبجديتها.

وهذا ما أدركه والدان سميا ابنتهما هارييت، وهو اسم لا يمكن تصريفه بالأيسلندية، وفشل الأبوان مرة أخرى بتسمية ابنهما دنكان كون الأبجدية الأيسلندية لا تملك نظيرا للحرف “سي”.

سارة (المغرب)
ما الخطأ في اسم “سارة”؟ في المغرب ينبغي أن تعكس الأسماء “الهوية المغربية”، ويكون الاسم عبريا عندما ينتهي بحرف “هـ” أي “ساره”، ويصبح قانونيا عندما يكتب بالتهجئة العربية “سارة”.

الجزيرة نت

Exit mobile version