زعماء قوى الحرية والتغيير يرفضون لحكومة حمدوك رفع الدعم لأنهم كانوا يرفضونه لحكومة البشير، وهذا يعني أن موقفهم اليوم من رفع الدعم ( نفسي)، أكثر من أن يكون موقف مهني ومؤسسي ..
ولكن فات عليهم بأن عائد رفع الدعم في حكومة البشير كان سيذهب لدعم الحرب والفساد والتمكين الإقصائي، ولهذا كان رفضهم مشروعاً، بيد أن عائد رفع الدعم اليوم سوف يذهب لدعم السلام والمدارس والمشافي وغيرها ..
وعليه، مطلوب أن يدعم زعماء قوى الحرية رفع الدعم بشجاعة و ( ما يختشوا).
الإختشوا سقطوا .
الطاهر ساتي