في تطور لافت قال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة “عبد الواحد محمد نور”، محمد عبد الرحمن الناير إن الحركة ستشارك في المفاوضات بكل قيادتها السياسية والعسكرية والمدنية حال تمت الاستجابة بنقل المفاوضات إلى السودان بإعتبار أن الحركة هي صاحبة الدعوة.
وأكد الناير في تصريح لـ(السوداني) أن الحركة لديها رؤية شاملة حول الحل الجذري للأزمة السودانية وتتمثل في عقد مؤتمر قومي للسلام الشامل بالسودان، تشارك فيه كافة مكونات الثورة، بغرض الاتفاق على تعريف للأزمة التأريخية وايجاد العلاج الناجع، ومن ثم التوافق على حكومة مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة مشهود بمقاومتها للنظام السابق، وأضاف “بعد سقوط النظام ولو جزئياً، هنالك فرصة لاجتماع السودانيين داخل السودان ومناقشة قضاياهم الوطنية، فالدول الخارجية مهما كانت درجة علاقتها بالسودان، ليست أكثر فهماً وحرصاً من السودانيين على معرفة وحل أزمات بلادهم”، وأردف “وبدلاً عن تبديد الأموال في سفريات الوفود والحجز في الفنادق والطعام الفاخر يتم توجيه هذه الأموال لحل الضائقة المعيشية التي يعاني منها الشعب”.
وقال “نحن لم نحدد الخرطوم أو أي منطقة سودانية أخرى لتكون مقرا للمفاوضات، ويمكن أن تعقد في أكثر من منطقة بالسودان لا سيما المناطق المتأثرة بالحرب، وقرية الشيخ الياقوت تثميناً وعرفانا للدور الوطني والإنساني الذي لعبه الشيخ الياقوت بإيوائه للطلاب السودانيين من اقليم دارفور بجامعة بخت الرضا الذين منعهم نظام البشير من دخول عاصمة بلادهم”.
الخرطوم: إيمان كمال الدين
صحيفة السوداني