تجمع المهنيين قبل ما يسرقوا الثورة كانت عندهم مسيرة للبرلمان للمطالبة برفع الحد الادني للأجور الي ٨ الف جنيه

كذبة زيادة المرتبات
تجمع المهنيين(المنافقين) قبل ماينطو في الثورة ويسرقوها كانت عندهم مسيرة للبرلمان للمطالبة برفع الحد الادني للرواتب من ٤٠٠ جنيه سوداني الي ٨ الف جنيه ونص.
الليلة وحكومتهم مقبلة علي ارتكاب جريمة اقتصادية بحق الشعب المسكين تراجعو عن مبدأ ومطلب رفع الحد الأدنى للأجور الي زيادة المرتبات.
طيب كدي تعالو نتسال عن موضوع المرتبات دا
الحد الأدنى للمرتبات في السودان ٤٠٠ جنيه سوداني يعني زيادة المرتبات بنسبة ١٠٠% حتبقا ٨٠٠ جنيه ، وفي نفس الوقت لو قمنا بزيادة سعر جالون البنزين ل٩٨ جنيه ، في ظل سعر البنزين ٢٨ جنيه كانت المواصلات من الكلاكلة للعربي ماشي وجاي بي ٣٠ جنيه يعني في الشهر ٩٠٠ جنيه.
تخيلو معاي زيادة سعر البنزين بنسبة ٣٠٠% يعني ارتفاع سعر التذكرة من العربي للكلاكلة ل ٩٠ جنيه ماشي وجاي، يعني ٢٨٠٠ في الشهر مواصلات بس.
يعني زيادة المرتبات في حدها الادني ل ٨٠٠ جنيه وفي المقابل زيادة تذاكر المواصلات فقط ل ٢٨٠٠ جنيه في الشهر ، يعني عجز ٢٠٠٠ جنيه شهريا من ميزانية موظف الدرجة التاسعة.
طبعا دا اذا كان الزول شغال عشان يدفع حق المواصلات بس وماعندو اي اللتزامات تانية.
اذا حنك زيادة الرواتب دا كلام فارغ ساي من حيث هو معالجة
الحاجة التانية عدد السودانيين الشغالين وعندهم وظائف ورواتب لايتجاوز ال٢ مليون سوداني من مجمل ٣٥ مليون نسمة في السودان ، يعني ابراهيم البدوي والقحاتة شايفين السودان دا فيهو ٢ مليون.

اذا زيادة المرتبات لن تؤثر في معيشة السودانيين بشكل ايجابي ، وبالمقابل اثر تدميري لزيادة اسعار المحروقات اثر سيظهر في النقل والمواصلات والاستهلاك اليومي.
Salah Elsheikh Aboalama

Exit mobile version