بحسابات منطقية وعقلانية يتم رفع الدعم عادة لتقليل الانفاق العام وتوجيه تلك المبالغ في دعم وانشاء مشاريع اقتصادية انتاجية تساعد في انعاش الاقتصاد.
ولكن ماذا حدث منذ اندلاع الثورة؟!
ماحدث هو توقف في الانتاج وعجز تام تاثرت به قطاعات انتاجية حيوية كقطاع المعادن كانت تعتمد عليها الدولة في سد فجوات الاقتصاد.
منذ اندلاع الثورة وحتى الآن توقفت حركة رؤوس الاموال للشركات الاستثمارية الاجنبية في كل المجالات الاقتصادية الانتاجية والمتتبع للصحف سيكتشف ذلك.
حكومة حمدوك منذ ان وصلت للسلطة مشغولة بتغيير اسماء اللافتات والغاء قوانين النظام العام والسفر من ميزانية الدولة ولم تقم باي خطوة فعلية في مسالة انقاذ الاقتصاد .
ببساطة ليس هناك ميزانية في هذا العام وكل مايدور خداع للشعب والتصريحات المتضاربة التي سبقت المؤتمر الصحفي اليوم حول الموازنة تؤكد ذلك حينما صرحت الحكومة قبل ايام في حديث مقتضب انها اعدت ميزانية ثلاثة اشهر والثلاثة اشهر دي هي الموعد المضروب لانعقاد اجتماع اصدقاء السودان لدعم الموازنة يعني ببساطة الناس ديل منتظرين شهر اربعة قروش دعم الدول عشان يعدو موازنة حقيقية وفعلية.
والخوف بعد ده كله يرفع الدعم ومايتم توجيهه لانعاش الاقتصاد لانو حكومة حمدوك ببساطة ماعندها اي رؤية اقتصادية.
أحمد قاسم البدوي