لا تستعدوا الاسلامين الصامتين على الثورة ، فمعظمهم ناضل بصورة أو أخرى لإسقاط البشير (رمز ديكتاتورية بعض الإسلاميين) …
الإسلاميون فيهم الشهيد أحمد الخير ، وفيهم الشواني الذي أصيب بعدة رصاصات ، والكثيرين لم تسلط عليهم الأضواء ، فكلهم كانوا جزء أصيل من هذه الثورة و شاركوا فيها مشاركة حقيقية ، مشاركة لم يفعلها بعضا ممن تسنموا ظهرها اليوم .
استعداء هؤلاء يعجل بفشل آخر ينتظرنا في منتصف النفق أو في آخره .
اهتموا بالجواهر التي ناضل الشباب من أجلها بدلا عن التمسك بهذه القشور التي لا تقدم بقدر ما تهدد استقرار البلاد .
فقط علينا الانتباه بألا مستقبل آمن أو استقرار في ظل الإقصاء الممنهج الذي يُمارس ضدهم .
فلا زالوا هم الأقدر على الفعل و امتصاص رد الفعل ، و لولا مشاركتهم معنا لما نجحت هذه الثورة .
علينا إيقاف هذه الهتافات الثورية و الالتفات إلى بناء الوطن ، بناء التعايش و نبذ الكراهية .