لم يحدث في تاريخ السودان ولا دول الجوار أن حظي رئيس حكومة بحب وقبول شعبه بهذه الطريقه التي وجدها الدكتور / حمدوك / من حب وقبول شعبي منقطع النظير .. ولهذا الحب والقبول عدة دلائل تشير إلي أن هذا / الحمدوك / نياته بيضاء وروحه نقيه .. لأن النيه زاملة سيدا .. ودليل آخر أن الله يحب / حمدوك / فحبب عباده فيه .. وفي كل الأحوال يتأكد لنا أن خلاص السودان ورفعته سيكون علي يد هذ الرئيس المحبوب .. فنجاح الرئيس لابد أن يكون بسند وحاضنة شعبيه تقف خلفه بصدق وإخلاص وتمنحه كل ثقتها وجزء من صبرها علي التحديات لمواصلة المسير في طريق النماء والرخاء …
كل الشعب السوداني الحر يقف وراء / حمدوك / عدا تجار الدين شيوخ الضلال وكيزان السجم والفساد هم الوحيدون الذين يقفون ضده أو بالأصح يقفون ضد الوطن والإنسانيه لأنهم كائنات إنتهازيه قد تشبه أي شئ عدا الإنسان وقد تنتمي لأي شئ عدا الإنسانيه .. كيزان السجم وتجار الدين شيوخ الضلال يقفون ضد كل شئ .. الوطن.. الدين .. الإنسانيه .. لكنهم يقفون مع مصالحهم الفاسده الدنيئه …
يكفي / حمدوك / فخرآ وشرفآ وعزة أنه أول رئيس سوداني يناقش رفع الدعم عن المحروقات فيهتف له الشعب بكل حب ورضا / أرفعو بس .. أرفعو بس ..
ومعلوم أن أي حكومة تتخوف وترتجف من ردة فعل شعبها عندما تفكر مجرد تفكير في رفع الدعم عن أي سلعه …
أما رئيسنا المحبوب ذو النيه البيضاء هتف له شعبه وسانده بقوة ورضا …
أرفعو بس ..
شعب عظيم جميل يستحق أن يقوده / حمدوك / بكل هذا الفهم والحب والنقاء .
# حمدوك .. كل الناس حبوك.
جعفر محمد الحلاوي