أفرجت إدارة سجن النساء بمدينة أم درمان عن 10 سيدات أثيوبيات اليومين الماضيين بعد سداد غرامة أقرتها محاكم في مناطق الجريف وأم دوم شرق العاصمة السودانية، في وقت عجزت فيه مواطنات من دولة اريتريا وسيدة صينية عن دفع الغرامة لارتفاعها.
ونفذت الشرطة حملات بحق الأجانب الأسبوع الماضي واقتادت العشرات من اللاجئات الأثيوبيات والارتريات وسيدة صينية إلى المحاكم بمناطق الجريف وأم دوم بالخرطوم بحري، وفرضت المحاكم عليهن غرامات تتراوح بين 20 ألف و50 ألف و100 ألف جنيه سوداني عقب صدور قرار من وزير الصناعة بمنع الأجانب من العمل والتجارة مطلع ديسمبر الجاري.
وكشف مصدر مطلع لـ(التغيير) أن جهات مختصة في الحكومة استفسرت إدارة سجن النساء في أم درمان عن وضع اللاجئات اللائي أحضرتهن الشرطة وتلقت معلومات حول الإفراج عن اللاجئات الاثيوبيات بعد سداد الغرامة التي كانت فوق المعتاد، وحوت الأحكام القضائية غرامات كبيرة . وتابع المصدر ” تقبع سيدة صينية في سجن النساء بأم درمان و اقتيدت السيدة الصينية من منطقة عبري شمال السودان، وأشارت المصادر إلى أن الصينية تملك طواحين لتفتيت صخور الذهب، وتعمل في هذه الاستثمارات منذ العام 2012.
وأضاف المصدر ” السجينة الصينية أكدت أنها لم تفهم الأحكام القضائية ولا التحقيقات لأنها غير ملمة باللغة العربية ولا تفهم اللغة الانجليزية ولم توفر الشرطة مترجماً وهذه من أبسط الحقوق للمتهم “.
وتقبع في الوقت الراهن 3 لاجئات من دولة ارتريا في سجن النساء بمدينة ام درمان بعد أن اقتادتهن الشرطة من مقاهي ومتاجر ومطاعم شرقي العاصمة السودانية، وبحسب المصدر فإنهن فشلن في سداد الغرامة التي تتراوح بين 20 ألف إلى 50 ألف جنيه .
كوش نيوز
-
-
-
-
-
-
-
-
