-ينطلق يوم السبت المقبل مؤتمر مراجعات الخطاب الإسلامي وإدارة التنوع في السودان بصالة (رومنس غرب جامعة المستقبل) بالخرطوم؛ الذي ينظمه مركز المقاصد للتدريب بالتعاون مع مركز التقدم حيث يشرف الجلسة الافتتاحية وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ نصرالدين مفرح ويتم خلاله تقديم عدد من الأوراق .
وقال الدكتور محمد خليفة صديق ممثل مركز المقاصد للتدريب – لدى مخاطبته منبر (سونا) اليوم – أن المؤتمر يهدف الى أن تكون الوسطية والاعتدال هي الغالبة على كل الآراء، مؤكدا ضرورة إدارة التنوع خاصة أن السودان بلد معروف بالتسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكوناته رغم التنوع، وهذا يعتبر محمدة، مضيفا أنه لابد ان يساهم الجميع بالاتفاق على ميثاق شرف إسلامي للمؤسسات الإسلامية، مؤكدا مشاركة عدد من المفكرين، وأن محاربة الغلو والتطرف يقع على الجميع، مشيرا الى أننا قمنا بعمل مع المختصين وأن تغيير المناهج لايتم بصورة شخصية بل عبر خبراء ومختصين.
وقال إن الطرق الصوفية ليست كلها وقعت في أحضان المؤتمر الوطني؛ بل كان غالبيتهم يعارضون توجه المؤتمر الوطني؛ مما سبب لهم خلافات كثيرة، وأن لهم دورا كبيرا في نشر الدعوة مثل العركيين والقادرية وكل الطرق الصوفية وغيرهم.
فيما قدم رئيس اللجنة العلمية الدكتور عادل حسن حمزة؛ تفاصيل الأوراق التي يتم تقديمها والتي تتناول كل مامن شأنه أن يسهم في محاربة الغلو والتطرف، مضيفا أن هناك حضورا أجنبيا، وتمت دعوة المملكة العربية السعودية وهناك أوراق يقدمها من هم خارج السودان من قطر وعمان وأن توصيات المؤتمر سيتسلمها وزير الشؤون الدينية، وأن كل التوصيات ستجد العناية ونهدف الى إيجاد حوار بصورة جيدة.
فيما قال رئيس لجنة الخدمات عامر ابو قرون إن المؤتمر مهم خاصة وأنه يناقش إدارة التنوع، وهي مهمة جداً ، وأنه يجب أن يكون الخلاف والطرح بصورة علمية والمجادلة بالحسنى.
وأشار عامر إلى أن الآلية السياسية مهمة لإنزال توصيات ومخرجات المؤتمر بصورة تلبي تطلعات الشعب، مشيراً إلى أن التوافق على ميثاق سيجنبنا النزاعات، منبها إلى ضرورة عدم التعصب والتمسك بالآراء المتطرفة
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
