اكد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية د. عبد الله حمدوك ان حكومته لن تتهاون في اتخاذ القرارات الحاسمة وتطبيقها بصرامة ولكنها لن تتخذ الاجراءات على سبيل الانتقام ولن تدخل الظلم في قاموس البلاد مرة اخرى .
وقال في كلمته امام احتفالات البلاد بثورة ديسمبر بقاعة الصداقة مساء الأربعاء ان للثورة تحديات كبيرة تتمثل في التركة الثقيلة التي خلفها النظام البائد والتي حولت الدولة السودانية الى ضيعة صغيرة لمجموعة صغيرة من شبكات المصالح الانسانية التي تمت في ظل الفساد وآليات القمع والاستبداد.
واضاف ان الهدف هو تفكيك دولة الحزب الواحد وبناء دولة الوطن مشيرا الى ان قانون تفكيك دولة الثلاثين من يونيو يشكل خطوة مهمة لسيادة حكم القانون والمحاسبية وبناء المؤسسات واستيعاب الكفاءات المؤهلة من خلال سياسة الفرص المتساوية لكل السودانيين .
واستعرض رئيس الوزراء في خطابه اهم محطات المرحلة الانتقالية المتمثلة في تشكيل المجلس السيادي بشقيه العسكري والمدني وتعيين مجلس الوزراء والنائب العام مشيرا الى انه يجري التشاور حول تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي ومؤسسات الحكم الاتحادي.
واشار الى اننا نحتفل بالذكرى الاولى للثورة وبذكرى الاستقلال هذه السنة ونحن نستعيد تقاليد شعبنا بان يكون هذا اليوم عطلة لكل السودانيين .
الخرطوم فى 25-12-2019م (سونا)