زمان قدام ميدان أب جنذير ولا ميدان الأمم المتحدة (ما متأكد المدة طالت ) كان في شجرة وركن خاص للكورنجية بجوا يتغالطوا من شروق الشمس حتى ساعة الفسق واحد يقول تذكروا سنة تلاتة وعشرين لمن جكسا حاور لعيبة المريخ الاربعتاشر //يقصد الفي الملعب والقاعدين برة احتياطي //وحاور المدرب زاااااتو وبيضا للحارس وبعد داك ضقل بالكورة ومن ثم كفتا ليك باللفت صاروخ أرض جو وقدت الشبكة ولي هسع ما لاقينها تكون وصلت كوكب زحل واحتمال تكون برة المجرة زاااااتا . .فيتصدى له مريخابي مغالطا. .أول شي الكلام دة كان سنة تسعتاشر ما 23 يا طبوجة إنت امشي اتثقف وأعرف الحاصل وبعد داك تعال انبح لينا وبعدين اليوم داك كان في كتاحة والكورة شالا الهوا ولعيبتنا ما كانوا شايفين واشتكينا وكسبنا الشكوى ..شكلك نسيت لما غلبناكم تمنية مرات ورا بعض. .ماجد براهوا غلبكم كل مرة بختها ل سبت دودو في التمنيات ويسففكم التراب يا رشاشات. .
وهكذا غلاط ونبيح من صباح الرحمن حتى مغرب الشمس كما أسلفنا دون ثمرة وفايدة تذكر اللهم بس فضفضة وطق حنك وقلة شغلة. ..
دة بالضبط حال احزابنا في كل فترات الحكم المدني الديمقراطي في السودان بسيبوا الحمار وبمسكوا البردعة وانا احسن منك ونحن الأكبرين وانتو الاصغرين وغلاط وعبط وهبل وعطلة وقلة شغلة حتى يطلع الصباح وتسكت شهر زاد بعد سماع المارشات عن الكلام المباح. ..
لكن المرة دي شهر زادنا كنداكاتنا والراستات الثوار والثائرات ما حيسمحوا للافندية وللعسكرجية انهم يخربوا علينا ثورتنا الفتية واي مجمجة حزبية ولا عسكرية طوالي حنوريهم الطفا النور منو بلا بنك دولي بلا هبوط ناعم وخبيز ناعم وكبدة نية. .الثورة مستمرة حتى تبلغ (ميس ) الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام ودولة القانون. … أصحى يا ترس الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية النصر للشعب.
عبد الوهاب وردي