ثمن رئيس مجلس الوزراء السوداني، د.عبدالله حمدوك، دور الثورة السودانية، ووصفها بالواعية والسلمية والمتفردة بما يميزها عن الثورات في العالم، مؤكداً أن الإعلام البديل ووسائل التواصل الاجتماعي هي التي خلقت الثورة، مشيداً بالدور البطولي للشباب وقدرتهم على ابتكار عدة أشكال للتواصل.
وطالب حمدوك لدى مخاطبته يوم الأحد، مبادرة ملتقى الإعلام البديل الذي يجيء بعنوان “دور الإعلام البديل في الفترة الانتقالية” طالب الإعلام الجديد بمواصلة المشوار لبناء السودان الجديد .
وناشد أصحاب الإعلام البديل بالتسلح بالوعي قائلاً “الوعي هو البوصلة التي جعلتنا ننجز هذا البرنامج والأهداف”.
وقال حمدوك بحسب الشروق – إن أجهزة الإعلام البديل، يجب أن تقوم بنشر رسائل توضح للشعب تفاصيل برنامج الفترة الانتقالية وتملكه له لأنه جزء أصيل في التنفيذ بطريقة شفافة وواضحة، قائلاً مع بعضنا ننجز الأعمال وليست لدينا معجزات .
ودعا الإعلام البديل لترسيخ دوره في تعزيز الديمقراطية وهي ممارسة تحتاج لقبول الرأي والرأي الآخر، معلناً استعداده لسماع النقد الهادف والبناء .
من جانبه قال وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، إن التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، أزال حواجز الزمان والمكان وأثبت أهميته وجودته، موضحاً أن دور الإعلام في المرحلة الانتقالية وسيلة للبناء والوعي وتحقيق السلام والتعايش السلمي والتحول الديمقراطي .
ولفت إلى أن هناك سلبيات ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق الإعلام، مما يتطلب الوعي ووجود مواثيق شرف تأتي من المستخدمين أنفسهم.
الخرطوم (كوش نيوز)