قطع القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر بان السودان ليس ملكا للإسلاميين أو العلمانيين وأكد انه ملك للجميع وطالب الحكومة الانتقالية بالعمل علي وفاق وطني يضم الجميع منعا لحالة الاصطفاف الايدولوجي التي تعج بها الساحة السياسية.وكشف عمر ابرز مطلوبات ثورة ديسمبر في عامها الثاني واكد ان ملف السلام والوفاق الوطني وحل الضائقة المعيشية أبرز النقاط التي ينبغي إنجازها ووضعها في سلم الاولويات.واوضح عمر خلال حديثه ل” النورس نيوز ” أن السلام أعجل ملف يجب على الحكومة الاشتغال عليه الآن وأوضح أن الحرب هي التي أقعدت تنمية البلاد ولفت إلى ضرورة تناول قضايا الحرب في الوثيقة الدستورية حتى نستطيع إيقافها واشار الي أن الثورة قامت من أجل أن يحل السلام ربوع الوطن وأضاف آن الآوان لسلام حقيقي يقضي لدولة ديمقراطية حتى تتشكل الدولة السودانية بشكل جديد.واكد عمر ضرورة العمل على حل مشكلة الحرب وتأمينها دستوريا حتى نستطيع أن نوقف اسبابها ولفت إلى ضرورة أن تعمل الحكومة الانتقالية على معالجة الوضع الاقتصادي المزري واوضح أن هذا الملف مربوط أيضا بالحرب وتابع عندما يحدث السلام تتبعه التنمية.
الخرطوم : نجاة إسماعيل
النورس نيوز