ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول “ما حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك.
أجابت الدار في فتوى لها أن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ لأن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها، أما تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا فلا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
وأضاف: صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة كما قال تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32]، والخضوع بالقول: تليينه وترقيقه عند مخاطبة الرجال.
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة عند قراءتها للقرآن لا يشترط لها أن ترتدى الحجاب لعدم وجود دليل على وجوب ذلك.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟»، أنه يصح للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب ولا مانع من ذلك وإن كان من أداب التلاوة أن تستتر فى هذا الحال لأن هذا مجلس تحضره الملائكة فيستحى من الملائكة ولكن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا.
وأشار إلى أنه كما يشترط لبس الحجاب فى الصلاة لا يشترط لبس الحجاب عند قراءة القرآن.
هل يجوز قراءة القرآن بملابس البيت الخفيفة؟
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة او ثقيلة المهم ان تكون ساترة للعورة وخاصة ” العورة المغلظة” لافتا إلى أن قراءة المرأة القرآن بشعرها أي بدون حجاب جائز، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط ان تكون ساترة للعورة ايضا.
وأضاف عاشور خلال خدمة البث المباشر ردا على اسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء والأفضل والمستحب ان يكون الاحتشام في الملابس للرجل او المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة .
صدى البلد