حفل زواج يتحول إلى ساحة قتال .. والضحية العريس

تعرض عريس شاب يبلغ من العمر (30 عامًا) من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، للضرب حتى الموت بواسطة مضارب البيسبول، بعد عدة ساعات من إتمام مراسم زواجه، أثناء محاولته حماية ضيوف حفله من شقيقين كانا قد حضرا الزفاف دون دعوات.

– الشرطة تكشف تفاصيل الحادثة:
وقالت الشرطة إنه تم العثور على “جو ميلجوزا” مصابًا بضربة قوية في الرأس في الفناء الخلفي لبيت العروسين، وتم نقله إلى مركز “تشينو فالي” الطبي، حيث توفي متأثرًا بجراحه، تاركًا وراءه زوجته “إستير بوستامانتي ميلجوزا” والتي لم تكمل عدة ساعات وهي زوجته، وابنته البالغة من العمر 11 عامًا، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحددت الشرطة المشتبه بهما في مقتل العريس بوحشية بوصفهم الأخوين “روني أريستيدس كاستانيدا راميريز” (28 عامًا)، و”خوسيه دانييل كاستانيدا راميريز” (19 عامًا)، وأضافت أنهما لم يكونا على علاقة بالضحية ولكنهما كانا يعيشان بالقرب من منزل عائلة زوجته حيث كان يقام حفل الزفاف، وحضرا الاحتفال دون دعوة.

– شقيق العريس الضحية يتحدث:
وبحسب شهادة شقيق الضحية “ميلجوزا” أن الشقيقان الشقيان بدأ معركة مع بعض الضيوف، وطُلب منهما المغادرة، وهو ما فعلاه فقط ليعودا بعد وقت قصير مسلحين بمضارب بيسبول، وحينما حاول أخوه التصدي لهما سحباه بعيدًا وقتلوه، قائلاً: “لم يستحق أخي أن يموت من هذا القبيل، لقد كان رجلاً طيبًا، وكان رجلاً صلبًا”.
وكان شخصان آخران قد أصيبا بإصابات طفيفة في المواجهة السابقة مع الأخوين كاستانيدا راميريز، قبل أن يعودا لقتل العريس.

صحيفة المرصد

Exit mobile version