تعتبر الفنانة جواهر بورتسودان من الفنانات القلائل اللائي قمن بالسفر و الاستقرار بجمهورية مصر و هي في بداية طريقها الفني للعمل على تطوير تجربتها الفنية و العمل على تميزه بلون غنائي معين، وظلت الفنانة جواهر تزور السودان بصورة راتبة لإحياء عدد من الحفلات الجماهيرية للمشاركة في دعم الكثير من الأعمال و المشاريع الإنسانية و الخيرية مثل مستشفى سرطان الأطفال و غيره من مشاريع أخرى، (كوكتيل) التقت بالفنانة جواهر بعد زيارتها الأخيرة للسودان لمعرفة الهدف من الزيارة والحفلات التي أحيتها و الجدل الذي أثارته بسبب رقصها فيها.. لنتابع ما جاء علي لسانها.
*ما الهدف من زيارتك للسودان هذه المرة؟
الغرض من الزيارة هو دعما للسياحة في السودان و ذلك بداية لعمل مشترك مع جمعية دنقلا للتراث النوبي، فكانت بداية الجولة بالتوثيق لعدد من المعالم بمنطقة الدفوفة و كرمة و البركل و مناطق أثرية أخرى مختلفة، الغرض عندما يصل السياح لأسوان لا يتوقفون عندها و يعودون بل يواصلون مسيرهم إلى دنقلا و حلفا حتى المتحف القومي ليشاهدوا حضارات السودان المختلفة.
*ماذا عن حفل ليالي البروف الجماهيري الذي أحييتيه بفندق القراند؟
الحفل كان مواصلة لعدد من الحفلات التي أحييتها دعما للسياحة في السودان بدعم من جهاز المغتربين و قبلها كان هناك حفل جماهيري كبير أقمته بمسرح مهيرة بالولاية الشمالية دنقلا.
*خلال الحفل قدمت رقصا مصاحبا للغناء انتقده البعض؟
هو رقص متنوع لعكس تراث السودان في مناطق مختلفة الشرق و الغرب و الشمال و بعض الشيء من رقصة العروس، في رأيي الأمر عادي لأن الرقص ليس بجديد علينا و هناك مدارس للفن الاستعراضي لكن البعض لديه آراء حادة تجاه الرقص تحديدا لا أعلمها.
*قيل إنك تغنيت لرجل الأعمال صابر شريف الخندقاوي مقابل آلاف الدولارات؟
ضحكت و قالت (يا ريت في حد بيرفض الفلوس؟) ثم واصلت (تغنيت لرجل الأعمال صابر شريف الخندقاوي أغنية خاصة خفيفة بعد أن تم منحه الدكتوارة الفخرية واحتفلنا فرحا به و قمنا بتكريمه وقتها كان معنا في مصر فهو رجل شهم و يستحق كل الخير.)
*ماذا قدمت للثورة السودانية؟
أولا اترحم على أرواح الشهداء و أتمنى الشفاء العاجل للجرحى، الثورة ثورة شباب و تغيير حقيقي، بإذن الله أرتب لعمل فني ضخم دعما لتلك الثورة العظيمة.
*علاقتك بالفنانين السودانيين؟
علاقة جيدة و أتواصل مع الكثير منهم و خاصة الذين يوجدون في مصر.
*ماذا عن حفلات رأس السنة؟
لدي حفل جماهيري بشرم الشيخ.
*ما هو جديدك؟
عملين من كلمات الشاعرة ليلى عبدالله و ألحان الفنان الكبير سيف الجامعة.
حوار:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني