تواصل انخفاض الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية لليوم الثالث على التوالي. وتم تداول الدولار في معاملات اليوم بـ (٨٨) جنيهاً للبيع، و(٨٧) جنيهاً للشراء، والريال السعودي بـ (٢٣.٤٠٠) جنيهاً للشراء و(٢٣.٥٠٠) جنيهاً للبيع، والدرهم الإماراتي (٢٣.٥٠٠) جنيهاً للشراء فى مقابل (٢٤) جنيهاً للبيع، واليورو (٩٤) جنيهاً للشراء و(٩٥) جنيهاً للبيع، والجنيه المصري (٥.٢٠٠) جنيهاً للشراء و(٥.٥٠٠) جنيهاً للبيع.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد الناير أن التراجع فى قيمة العملة الوطنية سيتواصل وسيظل سعر الصرف في حالة عدم استقرار، ما لم تتم زيادة حجم التدفقات النقدية لبناء احتياطي مقدر يمكن بنك السودان من خلق استقرار سعر الصرف. وشدد الناير فى تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين) على أن الأمر يتطلب برنامج مكثف على المدى السريع والقصير لمعالجة التشوهات التي أصابت الاقتصاد السوداني، وشدد على ضرورة أن تبذل حكومة الفترة الانتقالية كل جهدها لمعالجة مصادر النقد الأجنبي المتاحة. وأشار إلى جذب تحويلات المغتربين بعد تحفيزهم، وإتخاذ السياسات التي تشجع المعدنين على بيع الذهب فى الداخل بدلاً عن تهريبه للخارج، إضافة إلى ما يأتي من قروض أو منح أو وديعة يمكن أن تساعد في ظل الظروف الحالية.
الخرطوم: رندا عبد الله
صحيفة الإنتباهة