الترحيل وسوء التوزيع يعيدان صفوف الوقود

تشهد محطات الوقود بالعاصمة الخرطوم اصطفافا كثيفا بالمركبات العامة وشكاوى من سرعة نفاد الجازولين للاستهلاك العالي مقابل وفرة في البنزين. وقال موظف بمحطة وقود ببحري فضل حجب لـ(السوداني) امس ، ان اصطفاف المركبات بمحطات الوقود نتيجة لتأخر وصول شحنات المشتقات من المستودع للمراكز واشار لمشكلة في التوزيع والترحيل ، مقترحا تحديد توقيت لوصول تناكر المشتقات للمراكز لتفادي الازدحام بالمحطات.
وأوضح ان وجود محطتين بمنطقة واحدة يزيد من الاصطفاف في حالة انقطاع الوقود بإحداها لتحول غالب المركبات للأخرى ، مبينا استقرار اسعار المشتقات البترولية.

وأكد موظف بمحطة وقود بالخرطوم آدم محمد استمرار الشكاوى من ترحيل الوقود وقلة أسعاره، وأشار الى ان الأسعار تتجدد مع نهاية السنة ولم تتغير هذا العام ولا تغطي، وأضاف ان حصته من الوقود مستقرة ، في (31) ألف لتر ولكن تأخر وصول الشحنة يخلق الاصطفاف أمام محطات الوقود وتتأثر المركبات العامة مما يتسبب في الأزمة الحالية في المواصلات.
وأضاف موظف بمحطة وقود بالسوق العربي بالقرب من مول الواحة ان تكدس المركبات أمام محطات الوقود سببه ضعف المخزون الاستراتيجي نتيجة لضعف البنى التحتية ، وأشار الى ان هنالك كميات من المشتقات تم إفراغها بالمستودعات ، موضحا ان استهلاك الجازولين أكثر من البنزين مما أدى لنفاد الكمية في وقت وجيز وينعكس على تكدس المركبات لحين وصول شحنة جديدة ، لافتا الى ان هنالك مركبات تمكث بمحطة الوقود لليوم التالي، ووصف الوضع بمحطات الوقود بصفة عامة متذبذبا خاصة عند الاستهلاك الكبير للجازولين .

الخرطوم : عبيــر جعفر
صحيفة السوداني

Exit mobile version