تمكن فريق علمي من جامعة “تشالمرز” للتكنولوجيا في مدينة غوتنبرغ السويدية من ابتكار سائلا خاصا يمكنه امتصاص طاقة الشمس وتخزينها 18 عاماً كوقود حراري.
ويعمل السائل كبطارية قابلة لإعادة الشحن، لكن بدلا من الكهرباء، تدخل أشعة الشمس وتخرج كحرارة عند الحاجة.
ويعتمد الابتكار على أجزاء داخل السائل يمكنها امتصاص الطاقة تتكون من الكربون والهيدروجين والنيتروجين، وتكون المادة سائلة في درجة حرارة الغرفة وتمتص طاقة الشمس وتخزنها، ليتم إطلاقها لاحقا عند الحاجة إليها من خلال جهاز خاص، خلال فترة زمنية قد تمتد إلى 18 عاما، بحسب “سي إن إن”.
وأنفق فريق البحث، بقيادة الأستاذ كاسبر موث بولسن، ما يقرب من 10 أعوام من البحث وبتكلفة تقدر بمليوني يورو في تطوير وحدة تخزين الطاقة الشمسية الكيميائية الجديدة.
وطور الباحثون الابتكار وأصبح قادرا على تخزين الطاقة لمدة تزيد عن عمر بطارية “ليثيوم أيون” التي تخزن بفترة تقارب من 5-10 سنوات فقط، حيث استخدم الباحثون أنبوبا زجاجيا يمكن وضعه عل النافذه أو في سيارة، ليقوم بجمع الطاقة وإطلاقها لاحقا، مما يخفف من نفقات تدفئة المنازل أو المركبات.
ويركز الباحثون حاليا على استخدام هذه الطريقة لتوليد الكهرباء، والتي يعتقد أنها ستكون متاحة قريبا بعد رصد ميزانية بحثية تقدر بـ 5 ملايين يورو، بحسب “tekniikkatalous.fi” .
سبوتنيك