هاجم النجم الأمريكي، فيفتي سنت، المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري؛ متهمًا إياها بالتحدث فقط ضد الرجال السود المتهمين بالاعتداء الجنسي، وشارك مغني الراب صورة قديمة لوينفري مع الموسيقي راسل سيمونز، مؤسس تسجيلات ”ديف جام“ الشهير في عالم الهيب هوب.
وكتب سنت عبر حسابه الخاص على ”إنستغرام”، قائلًا: ”لا أفهم لماذا تلاحق أوبرا الرجال السود فقط، لا هارفي وينشتاين، لا جيفري إبستاين، فقط مايكل جاكسون وراسل سيمونز، هذا أمر محزن“.
يأتي هذا الانتقاد في أعقاب إعلان وينفري أنها ستنتج فيلمًا وثائقيًا جديدًا عن مزاعم سوء السلوك الجنسي ضد سيمونز.
ويظهر في الفيلم الوثائقي ”درو ديكسون“، مديرة تنفيذية سابقة في شركة التسجيلات، التي تدعي أن سيمونز اغتصبها بينما كانت تعمل في علامة Def Jam Recording، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
لم يتم الكشف عن عنوان الفيلم، لكن سيتم بثه على Apple TV + بعد عرضه الأول في مهرجان ”صندانس“ السينمائي، في كانون الثاني/يناير المقبل.
وادّعى فيفتي سنت أن هذا الفيلم الوثائقي، إلى جانب عمل وينفري في فيلم مايكل جاكسون الوثائقي Finding Neverland، هو دليل على أن لديها أجندة ضد الرجال السود، وقال: ”هذه الأفلام الوثائقية تُدين علنًا أهدافها، وتجعلها مذنبة حتى تثبت براءتها“.
ثم صعد نجم الراب هجومه ليشمل آخرين، حيث نشر صورة لستة رجال مشهورين متهمين بالاعتداء الجنسي، بمن فيهم النجم الأمريكي بيل كوسبي، والملياردير المنتحر جيفري إبستلين، والنجم آر كيلي، والممثل كيفين سبيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمنتج هارفي وينشتاين.
وكتب على صورة أبستاين وسبيسي وترامب ووينشتاين walk، في إشارة إلى أنهم طُلقاء، بينما كتب على صورة كوسبي وكيلي بأنهم معتقلون.
يُذكر أنه تم اتهام سيمونز، الملقب بـ“إمبراطور الهيب هوب“، باغتصاب 4 نساء والتحرش الجنسي بخمس نساء أخريات، بين عامي 1983 و2016، لكن سيمونز أنكر تلك الادعاءات بشدة، وقال إن ”تلك الاتهامات المريعة قد صدمته، وإن جميع علاقاته كانت بالتراضي“.
إرم نيوز