رشان أوشي: ما يحدث الأن لا علاقة له لا بالثورة، ولا اهدافها، ولا شعاراتها ولا يشبه تضحيات شهداءنا

في مسألة تفكيك وإعادة التمكين:
أجزم ان تصريحات القطب الاتحادي “محمد عصمت” لم تدهش احدا لا من الساسة معارضين او مولاين او من العوام..
قبل فترة قليلة كنت أحقق في قضية فساد مسرحها إحدى مؤسسات الدولة، ساقتني الصدفة الى إحدى الوزارات وطلبت مقابلة المسئول ، قيل لي “احسن تقابلني تجمع مهنيين الوزارة ديل الفي يدهم الشغل كله”، وجدت 6 شباب استولوا بوضع اليد على كل منفذ لاتخاذ القرار داخل الوزارة ، منهم شخصين زملاء دراسة قيادات شابة في حزب بعينه.

انظروا حولكم فقط لطواقم السكرتاريات ومدراء المكاتب ووكلاء الوزارات، ومدرائها العامين، نوابهم جميعا، ستجدون ان المؤتمر الوطني خرج من ذات الباب الذي ولجت فيه قحت الخدمة المدنية ..
ما يحدث الأن لا علاقة له لا بالثورة ، ولا اهدافها، ولا شعاراتها ولا يشبه تضحيات شهداءنا..
لن نصمت على هذا الفساد الذي ينمو بسرعة مهولة في رحم البلاد مرة أخرى.
صمت الاسلاميين الصادقين على فساد اخوتهم ، وبرروا التسلط والقمع حتى قضى على مشروعهم وحكمهم .

رشان أوشي