تتميز الحبة السوداء بخصائص طبية مفيدة تدعمها دراسات علمية، ولكن ماذا عن حرقها واستعمالها كبخور؟ هل هو إجراء آمن أم يحولها لسم خطير؟
وتعرف الحبة السوداء (Nigella sativa ) أيضا باسم حبة البركة، والقزحة، والكمون الأسود، وكشفت العديد من الأبحاث الطبية عن طيف واسع من الإمكانات الدوائية لها. كما تستخدم في تحضير الأطعمة، فمثلا تضاف كمنكه إلى الخبز والمخللات.
وموطنها الأصلي جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا، وتزرع في العديد من البلدان مثل منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا والهند وباكستان وسوريا وتركيا والسعودية.
معظم خصائصها الطبية ناتجة من احتوائها على الثيموكينون (TQ) thymoquinone وهو مكون كيميائي نشط في الزيت العطري.
كما تحتوي على الثيموهيدروكينون thymohydroquinone, ، الديثيموكينون dithymoquinone ، ومواد أخرى.
تحتوي الحبة السوداء على بروتين بنسبة (26.7%) ودهون (28.5%) وكربوهيدرات (24.9%) وألياف غذائية (8.4%). وكذلك على كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن المختلفة مثل النحاس Cu والفوسفور والزنك والحديد، والكاروتين الذي يتم تحويله في الجسم إلى فيتامين إي A.
الجزيرة نت