قال رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول، البروفيسور ابراهيم غندور (لا نمتلك اي مليشيات عسكرية ولم اسمع بها في يوم من الأيام انا انتمني للمؤتمر الوطني منذ العام 1998م، وأريد أن اصحح معلومة يخطيء البعض فيها يربطون ما بين الثلاثين من يونيو 1989م وبين حزب المؤتمر الوطني، المؤتمر الوطني اونشي بعد قانون التوالي في الــ 1998م).
وأضاف في منشورات له على فيسبوك مساء الثلاثاء (الأن الدولة هي مجلس السيادة ومجلس الوزراء وهي الجيش والمخابرات والأمن اذا كانت هنالك أي مليشيات عسكرية تتبع لحزبنا فعليهم الكشف عنها والقبض عليهم فوراً).
وأضاف غندور بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (واهم من يظن أننا نسعى حاليا للعودة الى السلطة، فنحن نعكف على المراجعة والتصحيح خلال الفترة الانتقالية استعدادا لتنافس انتخابي شريف وعادل).
وقال غندور (وما نسعى إليه الآن هو أن تكون الفترة الانتقالية بناءة تسودها قيم العدالة والمساواة، تديرها حكومة كفاءات ليست لها انتماءات حزبية).
وأضاف غندور (حكومة تضع مصلحة الشعب السوداني العظيم نصب أعينها، فتلبي تطلعاته في العيش الكريم وتحفظ له قيمه، ويمارس الجميع حقوقهم في جو تسوده الحريات ولا تكدر صفوه الروح الانتقامية والتمييز في الحقوق على أساس الانتماء السياسي أو الايدولوجي ، ولنجنب بلادنا مزالق الانقسام والتشظي، ونضمن لها العبور بتراضي وطني الى انتخابات نزيهة وصولا للتداول السلمي للسلطة بنهاية الفترة الانتقالية).
وأضاف غندور (كفرنا بالإنقلابات العسكرية وسنقاومها متى ما جاءت وقلت ذلك من اول يوم، نحن لسنا مع أي انقلاب عسكري، والجيش مكان احترامنا وسيظل وهو الجيش الوحيد في افريقيا الذي صمد في حرب دامت اكثر من 50 عاما، نحن لا نقبل بأن يمس جيشنا لأي سبب كان وهذا القرار باجماع قيادة حزب المؤتمر الوطني).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين