يفتتح د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في التاسعة من صباح الأربعاء القادم بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماع أصدقاء السودان وذلك بحضور مناديب على مستوى رفيع من الدول الكبرى على رأسها (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا والنرويج).
وكان اجتماع أصدقاء السودان والذي عقد في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي في واشنطن برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي ومشاركة وزير المالية د. إبراهيم البدوي وحضور ممثلين عن مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والنرويج وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبنك التنمية الأفريقي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قد ناقش كيف يمكن للمجتمع الدولي دعم جهود الإصلاح الاقتصادي للحكومة الانتقالية السودانية بقيادة مدنية وقد شارك أيضا ممثلون عن (فنلندا وإيطاليا والسويد) بصفة مراقبين.
وأعرب الإجتماع في بيانه الختامي عن دعمه القوي للحكومة الانتقالية السودانية بقيادة مدنية ورحب بعرض قدمه وزير المالية د. إبراهيم البدوي حول خطة الحكومة السودانية لإصلاح الاقتصاد السوداني ومعالجة تطلعات الشعب السوداني، وتعهد شركاء السودان بدعم مشاريع الأثر السريع المقترحة والبدء في مراجعة للإصلاحات الممكنة في أجل متوسط إلى طويل والتي يمكن لأصدقاء السودان دعمها.
واقر اجتماع أصدقاء السودان في أكتوبر الماضي بأهمية المشاركة المنسقة بين الشركاء والحكومة السودانية الانتقالية وتبادل المعلومات بشأن أنواع المساعدة التي يسعون إلى تقديمها في خلال العام القادم وقد ناقش الشركاء أيضا عقد مؤتمر للمانحين في أوائل العام 2020م.
الخرطوم 9-12-2019م (سونا)