من خوارم المروءة أن يأتي الرجل فعلاً يعجزك التعبير عن وصفه وتعليله.. ومن ذلك ما صدر عن عبد الرحمن الصادق المهدي حيث قال إنه يعتذر عن مشاركته في عهد الإنقاذ ويطلب من الشعب السوداني العفو.. والعافية..
يا للهول!!
كنت أظن أن في الرجل بقية من كرامة وشهامة.. أقول له ما جئت به لم يسبقك إليه أحد من أهل الفضل..
يا لتفاهة الذين يبصقون على تاريخهم وأيامهم..
تستاهل الإنقاذ.. وتستاهل قياداتها التي وثقت في أمثال عبدالرحمن الصادق المهدي صعد على أكتافهم.. ثم سقط وهو يظن أنه يبدأ رحلة صعود جديدة بإستهبال سياسي أجد فيه بصمة الوراثة وجينات عدم الوفاء.. فمن شابه أباه.. فما ظلم..
عبد الماجد عبد الحميد