كانت مهمة عودة الوعي للشارع السوداني ستكون جِدُ عسيرة لو اختار مشروع العلمانية والردة قياداته للوزارة والخدمة المدنية من أصحاب الخبرات والكفاءات وأهل الموهبة في إخفاء سمومهم وجدولتها وتسويقها (بالقطارة) ، ولكن من لطف الله على هذا الشعب أن مشروعهم اختار المتاجرين والمشاترين والمكاجرين من الذين لا يصبرون على كراهية الإسلام طويلا. فسقط القناع وتعرى الأبالسة بسرعة الضوء وارتداد الطرف، وقد ينصر الله هذا الدين (بالجمهوري الشليق) و(بحقد الرفيق) و(البعثي الصفيق)
صحيفة الإنتباهة