اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي يعتذر للشعب السوداني
اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي يعتذر للشعب السوداني بشجاعة الفرسان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للناس
1) عندما قام انقلاب النظام السابق كنت ضابطاً بالقوات المسلحة، معلماً بالكلية الحربية برتبة ملازم أول، ويشهد ملفي العسكري أني كنت ضابطاً مهنياً بعيداً عن أي نشاط سياسي، وبرغم ذلك حبست ضمن قيادات هيئة الأركان من أول يوم للانقلاب، وتعرضت للطرد من الخدمة، والحبس عدة مرات والتعذيب والملاحقة. فانخرطت بقوة في العمل السياسي المعارض الذي يقوده حزب الأمة القومي منذ قيام الانقلاب، وفي 1996م خططت ثم نفذت عملية “تهتدون” لهجرة القيادة سراً للخارج بعد التهديد باتخاذ رئيس الحزب رهينة لمنع التحرك الخارجي. وفي إرتريا نصبت أميراً لجيش الأمة للتحرير فأحدثت طفرة في عملنا العسكري إذ أنشأنا معسكرات تدريب خاصة وقمنا بعمليات نوعية سببت العديد من الهزائم للنظام السابق على الجبهة الشرقية. ولدى تكوين القيادة العسكرية المشتركة للتجمع الوطني الديمقراطي كنت قائداً لقيادة العمليات الخاصة التابعة للواء الموحد.
2) بعد توقيع حزب الأمة لنداء الوطن مع الحكومة السودانية في نوفمبر 1999م عادت قيادة الحزب وقوات جيش الأمة للبلاد في نوفمبر 2000م، وتقلدت في تنظيم حزب الأمة منصب مساعد رئيس الحزب وانتخبت عضواً بالمكتب السياسي.
3) أثناء تفاوض حزب الأمة مع النظام في عام 2001م، ولدى نقاش أمر الاتفاق مع النظام ومشاركته داخل مؤسسات الحزب كنت من أقوى المؤيدين للمشاركة ورؤيتي أن بإمكاننا عبرها الدفع نحو التحول الديمقراطي من داخل النظام، ولكن الحزب اتخذ قرار المشاركة في 18 فبراير 2001م واضعاَ شروطه بحكم قومي وانتخابات حرة، فانصعت للقرار من موقعي الحزبي آنذاك.
4) وفي 19 يوليو 2010م أعدت للقوات المسلحة التي فصلت منها تعسفياً، ضمن إجراءات إعادة للخدمة شملت آخرين، وقد طال الفصل التعسفي الآلاف في الخدمة العسكرية والمدنية لأسباب سياسية. إن تقدير العسكرية ودورها وضرورة انضباطها وتأهيلها وقومية تكوينها جزء لا يتجزأ من قناعاتي، وكذلك من رؤية حزب الأمة وسعيه لترشيد وإصلاح القوات النظامية، لذلك رحب رئيس الحزب برد اعتباري في القوات المسلحة. وإذعاناً لقانون القوات المسلحة فقد استقلت من كافة مناصبي بحزب الأمة.
5) كنت قد خدمت أثناء عملي العسكري مع بعض قادة النظام السابق، وبعد إعادتي للخدمة التقيتهم وتفاكرنا حول المطلوب وطنياً. وفي 29 نوفمبر 2011م عينني الرئيس السابق مساعداً له عطفاً على زمالتي السابقة لضباط الحركة الشعبية لتحرير السودان ضمن اللواء الموحد، وذلك للمساهمة في رأب الصدع مع الأخوة في الجنوب وقد تفجرت نقاط الخلاف بعد الانفصال. قبلت هذا المنصب من موقعي كضابط للقوات المسلحة السودانية، فحضرت لأداء القسم ببزتي العسكرية، وقدرت اتخاذه وسيلة للدفع من داخل النظام باتجاه حل قومي سلمي. وقلت بوضوح في بيان تعينني الصادر في 30 نوفمبر إنني لا أمثل حزباً ولا والدي الإمام الصادق المهدي الذين أعلنوا موقفهم المؤسسي بعدم الاشتراك في الحكم وعدم الاعتراف بدستوره. لقد حرصت ألا أدعي الحديث باسم الحزب، وألا آتآمر عليه، فذهبت فرداً. قبلت المنصب رغم معارضتهم وإدانتهم للمشاركة لا معاندة ولكن لحماية الرأي الآخر ومحاولة استيعابه قدر المستطاع، كما قدرت أن أعبر ما أمكن عن مطالب الحل القومي السلمي لأزمات البلاد، ففعلتُ ما بإمكاني للوصول لتفاهمات سلمية في محطات عديدة أثمرت ملامح تقدم وإن لم تبلغ مداها، كالتوسط مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بأديس أبابا في نوفمبر 2012م، وإعلان حوار الوثبة في يناير 2014م، وظللت أدعو للنهج السلمي والتلاقي وترك الحزازات في كل محفل عام أو اجتماع حكومي، بل حتى في مناسبات التصعيد الأقصى التي تتباعد فيها الشقة بين طرفي الحكم والمعارضة، ففي بياني لدى مقتل شهداء سبتمبر 2013م، وفي خطابي بكردفان أثناء تفجر ثورة ديسمبر 2018م، رفضت العنف وطالبت بحل سلمي يتوافق عليه الجميع يكرر لحظات الإجماع السوداني عشية الاستقلال.
6) لمعظم المواقف السياسية حينما توزن جوانب إيجابية وأخرى سالبة. لم أكن غافلاً عن مغبة المشاركة في نظام يحكم بالقبضة الحديدية وقد عارضته وأعلم أن معظم قطاعات الشعب تعارضه، ولكني قدرت أنني بإمكاني إحداث تأثير بترك الفصال والتوجه نحو الوصال، وإنني على أقل تقدير يمكنني أن أشكل مصادات رياح للرأي المعارض في منظومة تخلو من التعاطف معه. وفي أثناء بحثي للأمر اجتمعت بأسرتي الخاصة: أخواني واخواتي، قبل تقلدي المنصب في 22 نوفمبر 2011م، وشرحت لهم رؤيتي وأخبرتهم بنيتي قبول منصب مساعد الرئيس، وقد نصحوني جميعاً بعدم المشاركة، وقدروا أنها مشاركة ستضر بي وسأكون على مرمى سهام كثيرة، وأنها ستتخذ ذريعة للنيل من موقف الإمام الصادق المهدي وحزب الأمة، لكني دفعت بأنني أصلاً استقلت من مناصبي بالحزب قبل عام، وأن الحزب ورئيسه مواقفهم معروفة ومعلنة، وأني مستعد لأي هجوم ولا يهمني في سبيل تحقيق ما أراه مصلحة للوطن. وبرغم ذلك فقد استغل البعض في النظام وفي المعارضة مشاركتي للتشويش على موقف حزب الأمة القومي ورئيسه الواضح والقوي وقد رفضوا المشاركة في الحكم حينما عرضت عليهم مناصفة لخمس مرات، وكنتً شاهداً على بعض تلك العروض.
7) لدى اندلاع ثورة ديسمبر 2018م شهدت سيل اندلاعها واشتراك الشعب فيها بقوة غير مسبوقة. كما واجهت مواقف حدية من أبنائي وبناتي، أبناء وبنات أخواتي الثوار والثائرات الذين تعرضوا للضرب بالرصاص الحي، والاعتقالات، والتعذيب، وعسكروا بميدان الاعتصام مثل زملائهم الشباب من بنات وأبناء الشعب السوداني. وأثناءها تنامى التشويش بسببي على موقف حزب الأمة من جهات كثيرة في النظام السابق ومن البعض في المعارضة. لقد تفاقم ثمن المشاركة على المستوى الخاص والعام، ولكني كنت أيمم الفلاح في لعب دور يسهل التحول ويقلل ثمنه من الدماء الغالية. كما أني لم أستحسن القفز من المركب الغارق والإساءة لركابه من حلفاء الأمس. لقد أدركت قوة الثورة الشعبية، وعملت على حقن الدماء ما استطعت، لكن لا بد من الاعتراف أن الثورة التي كنت يوماً أحد حداتها حينما اندلعت وجدتني في المعسكر الخطأ.
? للذين دبروا الانقلاب أو شاركوا في النظام السابق أن يعاندوا شرعية ثورة ديسمبر ٢٠١٨م، أو أن يعترفوا بخطأ الانقلاب علي الديمقراطية وبخطأ الشمولية وما ارتكب في ظلها من تجاوزات ومفاسد، وما طال أهلنا في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وكافة ولايات السودان من مظالم، وأن يعلنوا استعدادهم لقبول أية مساءلات قانونية.
9) أنا مع هذا الموقف اعترف بخطأ قبول المنصب في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية وارتكب مظالم كنت حيناً ضمن ضحاياه، وأرجو أن تكون نيتي المذكورة مطية لغفران الله لي، وأن يكون اعتذاري هذا مقبولاً للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة.
هذا وبالله التوفيق،،
اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي
أم درمان في 6 ديسمبر 2019م
اذا عايز ترجع حزب الامه ارجع والامر للحزب، ورجوعك للحزب ليس للشعب به علاقه، اما اعتذارك غير مقبول، وسوف تذهب مع الانقاذ لمزبله التاريخ
اخجل بالله
والله لو رجع البشير و اداك منصب و لو رضوا عليك قحط ووزروك اكراما للامام تاني تقبل يا ود الصادق المهدي.
أنت ………
اعتزارك مابفيدك الشعب مابنسي افعالكم
فصلوك و انت برتبة ملازم أول .. وصلت رتبة لواء كيف ..؟
نهدى ليك اغنية ترباس. (من بعد مافات الاوان الليله جاى تعتذر من وين نجيب ليك العذر)
السلام عليكم
اولا انت لست من خريجي الكلية الحربية السودانيه
لقد درست في كلية خاصة خارج السودان وكان من المستحيل حسب قانون قوات الشعب المسلحة استيعابك في الجيش السوداني
وعندما اتي والدك للحكم بعد انتفاضة ابريل 86 عينك ملازم في القوات المسلحة والحقك بالدفعة 36 رغم انك لاتنتمي اليها
وعندما جاءت الإنقاذ ذكر البشير ان اللذين انتموا للقوات المسلحة بطرق غير شرعيه لن يبقوا فيها وقام يفصلك من القوات المسلحة وكان قرار فصلك قرارا عادلا” لانك اصلا” لا تستحق ( حسب القانون ) ان تكون ضابطا” بالقوات المسلحة
ثم جاء نفس البشير الذي فصلك ولأجل التريضيات التي على حساب الوطن وعينك ضابطا في القوات المسلحة بل والحقك بجهاز الامن الي ان وصلت رتبة لواء باتستحق نجمة واحد من الدبابير التي على كتفك
انت سليل ترضيات ووساطات وفساد عميق
والله على ما اقول شهيد
اذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس
ويكفي تلاعب بعقول الشعب المسكين
أوفيت وكفيت أبو أيمن سلمت أناملك
من شابه أباه فما ظلم
الوهمي دا طمعان في منصب تاني ولا شنو
علي بالطلاق البشير رغم الفساد الكان في عهدو إلا إنو راجل كان ماسك بلاوي
بكرة لو الكيزان حكموا تاني تتقلب زي الحرباية
خليك راجل وشيل شيلتك بدل الكلام الفاضي دا
سبحان الله ان احسن الناس احسنت وان اساءوا اسأت لن يغفر لك الشعب اشتراكك طول هذه الفترة مع الانقاذ وتطبيلك لها وموافقتك على كل ما كانت تفعله بالشعب ولم تقد م استقالتك جائى اليوم وبعد ما سقطت الانقاذ وانت كنت على راسها حت سقوطها جائى تعتذر نقول لك فات وقت الاعتذرك ولوكنت صامت كان افضل لك واكيد هذه شورت ابوك قالك اعمل الحركة دى وانحنا بنقوم بالباقى ولكن الشعب السو دانى ماعاد الشعب البنخدع بالكلمات سواء منك او من والداك فامسك اعتذرك عليك ومثلما قالوا الاخوان ارجى الراجيك واقبل حكم الشعب عليك .
من الذي قتل حفظة القرآن بهمشكوريب
والله عيب عليكم والله عيب عليكم هذا الشعب العظيم له ذاكرة لا تنسى المواقف المخزية وكان الأشرف لك أن تجلس في بيتك حتى يكمل الشعب ثورته ثم يعفوا عنك لا أن تأتي مرة أخرى ممتطياً دبابة المجلس العسكري الآثم هو أيضاً بدم الشهداء
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من خان الوطن ولو للحظة واحدة
يجب القبض عليه ومصادره ممتلكاته فهو تامر على الوطن وشعبه واهله ومشارك في النظام السابق
اصلا انته مافي السجن ليه مفروض يحاكموك على الجلود والممنوعات الطلعت بمطار الخرطوم تحاكم عليها بعدين حق الإنقاذ داك براهو استغلال للسلطة والله يجب أن تبدأ المحاكمات علنية ضد الفساد وكمان وين عصام الترابي برضو عندو فساد
يعني واحد زيك بره السجن وواحد زي دكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة في السجن مع انه د كمال لا ينتمي لأي حزب كان وكان يدفع من جيبه الخاص لتطوير الصحة في البلاد والإخوان غدرو به ولفقو له تهم ولكن لم يثبتوها مهازل وانته الفساد بتاعك ظاهرر بتهريب الجلود بمطار الخرطوم واستغلال السلطة