دعا الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حملة السلاح لإيقاف الحرب والعودة للسلام والتأسيس لمشروع سلام عادل يتم الاتفاق فيه على إزالة كل الأسباب التي أدت للاختلافات في الماضي .
ودعا الى إعطاء كل الذين حملوا السلاح حقوقهم في اللامركزية وقسمة السلطة والثروة والاعتراف بالتنوع الثقافي .
وأضاف أن كل الموجودين في معسكرات اللاجئين والنازحين كلهم أصحاب حق في هذا المشروع، وزاد ” مافي جهة تجرؤ تقيف في وجه مشروع السلام العادل”،.
جاء ذلك لدى لدى مخاطبته بالجزيرة ابا مساءأمس جماهير حزب الأمة والأنصار بالجزيرة أبا مناشدا حملة السلاح بالعودة لتأسيس أحزاب سياسية مدنية أو التحالف والإندماج مع الأحزاب السياسية القائمة مبديا استعداد حزب الامة للتعاون معهم في تأسيس أحزابهم أو التحالف معهم .
وأضاف إن حزب الأمة لديه أغلبية في المناطق التي شهدت نزاعات وتتواجد فيها الحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وزاد ” البغالط حنوريه” ، وقال إن حزب الأمة خاطب قضايا هذه المناطق ودافع عنها ودفع الثمن .
وأعلن المهدي عن انطلاقة النفرة الاستثنائية للحزب وهيئة شئون الأنصار بكل جوانبها التعبوئية والإعلامية والدبلوماسية مبينا أن الحملة ستشمل كل الولايات لتثبت أن البلاد يحرسها حماة الحق وأن الحملة هي استعداد للتاسيس الرابع لحزب الأمة والمؤتمر الثاني لهيئة شئون الأنصار تحت شعار ” التقدمية المتأصلة ” التي تواكب التغيير والتجديد وتنظر للمهدية والنظام السياسي بنظرة تجديدية.
سونا