ما يحزنني بشكل كبير ودائم هو جهل الشباب السوداني وبعض القوى السياسية للحقائق ودائما ما كنت اقول أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدأية الحصار الاقتصادي على السودان في العام 1998م كانت وما ذالت المنفذ المالى الوحيد للسوان للتعامل المالى مع العالم، وحينها توقفت كل الدول بما فيها الدول الشقيقة والصديقة من التعامل المالى المباشر مع البنوك السودانية.
يؤسفنى والإعلان والتصريحات والترويجات السلبية من قيادة وعضوية أحزاب قوى الحرية والتغيير ضد دولتى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وانا متأكد تماما بأنهم لا يعلمون حجم الإستثمارات لتلك الدول في السودان هذا بخلاف الدعم المالى المعونى للحكومة سنوياً بمبلغ لا يقل عن ( مليار دولار ) هذه اموال غير مرتجعه لمساعدة الحكومة واستمرت طيلة فترة حكومة البشير وحتى تكونوا على علم بالحقائق أدناه حجم استمارات دولة الامارات والمملكة العربية السعودية:-
الإمارات 8 مليار دولار حجم الاستثمارات في السودان
السعودية 13 مليار دولار حجم الاستثمارات في السودان
وإذا نظرنا كمصالح بين الدول فإن هذه الدول هى الشقيقة والصديقة فعلا وليس كما يفتكر الأخرين بأن تركيا التي لا يتجاوز حجم استثماراتها في السودان ( 1 مليار دولار) أو قطر التي لا يتجاوز استثماراتها في السودان ( 2 مليار دولار).
صحيح نحن كسودانيين لا نتدخل في الصراع الإقليمي بين الدول ونقيف في مسافة واحدة لكن على الاقل علينا احترام وتقدير من يدعمنا ويقف معنا ومن يرغب في تحسين بلادنا بدون التدخل في سيادة دولتنا بكل تأكيد.
محمد السر مساعد