عبد الرحيم عمر: البعض أطلق على حمدوك لقب سفروك لكثرة اسفاره

تبين لي ان زيارة رئيس الوزراء حمدوك لأمريكا لم تكن بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية بل بطلب منه شخصيا!! اصطحب حمدوك وفدا يزيد عن العشرين شخصا بنثرية حوالي ٢٥٦ ألف دولار وحوالي ١٠٠ دولار نثرية إضافية حسب مارشح في الوسائط يقل هذا المبلغ أو يزيد قليلا! ليس للوفد برنامج يذكر وبدلا من لقاء ترمب كان اللقاء مع وكيل وزارة الخارجية..هذا لقاء يمكن أن يقوم به سفير السودان في أمريكا بدلا من هذا الوفد الضخم الذي من بينه وزير الثالوث الديني!! البعض أطلق على حمدوك لقب سفروك لكثرة اسفاره من دون جدوى..

الحل ياحمدوك داخل السودان وليس خارجه.. مصالحة وطنية تعبئ كل الطاقات من أجل البناء والتعمير والسلام ونبذ الاقصاء والتخوين والتمكين البديل..نصيحة أخيرة للسيدة حمدوك: كن محباً للشفيع خضر!!ولا تكن حوارا له تأتمر بأوامره لأن ذلك طريق يقودك للبل العاجل بلغة قحط.

د.عبد الرحيم عمر

Exit mobile version