نحن كسودانيين بحاجة لمائدة مستديرة لادارة حوار وطني يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية بمن فيهم الإسلاميين في البلاد باستثناء المفسدين الوالغين في المال العام ومرتكبي الجرائم ضد شعبنا ..
هذه المائدة المستديرة عليها تشريح الأزمة السودانية من منظور سوداني بدون تدخلات خارجية او إملاءات او وسطاء إقليميين/دوليين، والخروج بمشروع وطني يضع بلادنا في الطريق الصحيح لبناء دولة المواطنة والقانون بدون اجندات حزبية ضيقة او مطامع شخصية ،او الحفاظ على إمتيازات تاريخية..
عقد مصالحة وطنية شاملة ..هدفها التسامي فوق الجراح وتجاوز الألم ، والعمل بمبضع الجراح لكشط الجرح لكي يلتئم ..
اما محاولات الفهلوة ، والقفز على الحقائق، وتغطية جروحنا بإتفاقيات سطحية تنتهي بمراسم انتهاء الفترة الإنتقالية كما حدث ل نيفاشا، القارة، اسمرا… الخ ..كفيل بجعلنا ندور في رحي هذه الدائرة الجهنمية التي ستقضي هذه المرة على ما تبقى من وحدتنا وتماسكنا ولحمتنا الوطنية، مع وجود قوات عسكرية عشائرية محاصرة بتهم تتعلق بإرتكاب جرائم..وجيش مفكك عبثت به الايدلوجيا حتى حولته لمليشيا عقائدية، وجيوش قوى الكفاح المسلح ..
رشان أوشي