أقامت “رباب. خ” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بنفقة طفلتها، مبررة طلبها: “طليقي رافض يصرف على بنته عشان كان عايز ولد”.
تروي “رباب” 29 سنة، خريجة الجامعة الألمانية: “تزوجت منذ عامين من أحمد 35 سنة، طبيب يعمل في دولة الكويت، وسافرت معه بعد ما أقنع أسرتي أنه يجهز منزل الزوجية عقب عودتنا واستقرارنا بمصر، باعتبار أننا سنقيم بالكويت في البداية”.
تضيف الزوجة: “بعد فترة قصيرة من الزواج حدث حمل، وأثناء المتابعة الطبية أوضح السونار أن نوع الجنين ذكر، لكن يوم الولادة فوجئت أن المولود بنت وليس ولد؛ وعندما سألت الطبيبة أن السونار أوضح أنه ولد، قالت كان خطأ وهذا يحدث في بعض الحالات، لكن الغريب في الأمر أن زوجي اعتقد أني خدعته، وأني كنت على علم بأن الجنين بنت”.
تستكمل رباب: “بعد أيام من الولادة حجز زوجي لي أنا وطفلتي تذكرة طيران إلى مصر، رغم أني كنت مريضة حينها، وقطع الاتصال بنا نهائيًا؛ حتى فوجئت بطلاقي وامتناعه عن الإنفاق على طفلته؛ فذهبت إلى أسرته للتدخل في حل المشكلة، باعتبارهم متيسرين ماديًا ولكن والدة طليقي قالت لي إحنا مبنصرفش على بنات خلي أبوكي يصرف عليها”.
تشير رباب: “ذهبت إلى سفارة الكويت في مصر، وحصلت على شهادة راتب لوالد طفلتي توضح أن راتبه الشهري 2500 دينار كويتي –132 ألف جنيه تقريبًا-، وقدمت ذلك لمحكمة الأسرة مع دعوى نفقة لطفلتي حملت رقم 1826 لسنة 2019، ولا تزال منظورة حتى الآن لم يتم الفصل فيها”.
مصراوي