تتربع الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا منذ 67 عاماً، وقد حظيت خلال هذه الفترة بمكانة عظيمة لدى الكثير من المواطنين البريطانيين الذين ينظرون إليها كرمز مميز للثقافة البريطانية.
ووفقا لصحيفة «إكسبريس» البريطانية، فإن قلة قليلة من المواطنين البريطانيين يعرفون المراسم التي ستحدث في حال وفاة الملكة البريطانية، والطريقة التي سيتم استخدامها لإعلان خبر الوفاة.
فعند وفاة الملكة، سيقوم رجل يرتدي ملابس الحداد السوداء بالخروج من قصر باكنغهام ووضع إشعار أسود اللون على البوابات، ليكون ذلك أول إعلان رسمي عن الوفاة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتغير لون الموقع الإلكتروني الخاص بالقصر للون الأسود، وسيقتصر الموقع على صفحة واحدة سيوضع فيها الإشعار نفسه الذي تم تعليقه على بوابات القصر.
سيتم أيضاً بث تنبيه معين عبر الراديو يتم بثه في أوقات الأزمات، يشير إلى تعرض البلاد إلى حدث مهيب.
وسبق أن قال كريس برايس، المنتج بشبكة «بي بي سي» في عام 2011 إنه «إذا تم تشغيل موسيقى Haunted Dancehall (Nursery Remix) على الراديو، قم بتشغيل التلفزيون، فهذا يدل على تعرض البلاد لحدث فظيع».
وفي التلفزيون، ستقوم جميع القنوات الرئيسية بإيقاف جميع برامجها لبث خبر الوفاة، حيث سيقوم المذيعون الذين سيعلنون عن الخبر بارتداء ملابس سوداء.
ومن المتوقع أن يعلن الطيارون وفاة الملكة أثناء الرحلات الجوية.
وسيصبح يوم تشييع جنازة الملكة عطلة وطنية، إلى جانب اليوم الذي سيتم فيه تتويج الأمير تشارلز خلفاً لها.
وستظل البلاد في حالة حداد لمدة 10 أيام متتالية بعد الوفاة.
ومنذ أيام، انتشرت تسريبات من داخل قصر باكنغهام تقول إن الملكة ستترك إدارة أمور العائلة لولي عهدها تشارلز، لتتقاعد مثل زوجها الأمير فيليب وبهذا يصبح تشارلز وصياً على العرش، وهو وضع بدأ منذ فترة، حيث إن الملكة بعد بلوغها التسعين بدأت في توزيع كثير من مهامها الرسمية على عائلتها، وأولهم الأمير تشارلز الذي أنابته عنها في مهام رسمية، كان آخرها حضور مراسم وضع إكليل الزهور على التابوت التذكاري لضحايا الحرب للمرة الثانية، وكان ذلك أول ما قام به في العام الماضي بعد أشهر قليلة من تقاعد والده الأمير فيليب من منصبه.
الشرق الأوسط