يترقب تجار العملات الأجنبية بالسوق السوداء نتائج زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى واشنطن. وكشف أحد التجار خلال جولة لـ (الانتباهة أون لاين) عن استمرار شح العرض وتوفر الطلب نتيجة تخوف سائد فى السوق الموازي، من تذبذب الأسعار وتراجعها، خاصة إذا ما أثمرت زيارة رئيس الوزراء عن قرارات ايجابية بفتح تعامل البنوك الأجنبية مع السودان. وقال تاجر آخر: (سنرى نتائج الزيارة وربما ينخفض الدولار على بعدها، خصوصاً أن حمدوك (شغال شغل من الجذور).
من جانبه قال الخبير الاقتصادى هيثم فتحى أن السياسات الاقتصادية وحتى يسري مفعولها تحتاج لفترة حضانة زمنية
وأشار إلى وجود عوائق تقف أمام تعافي الجنيه السوداني، والاقتصاد الوطني، أهمها تضمين إسم السودان في القائمة الأميركية للدول الراعية لـ(الإرهاب). وقال فتحى: (ما زال باب الاستيراد مفتوحا مما سيرفع الطلب على الدولار، لأن هناك علاقة قوية بين انخفاض الدولار وارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي وزيادة الصادرات وتراجع الواردات وارتفاع تحويلات العاملين في الخارج ووجود تدفقات نقدية حقيقية في القطاع المصرفي).
الخرطوم: رندا عبد الله
صحيفة الإنتباهة