أول تجربة من نوعها في ألمانيا.. معلمون مسلمون لتدريس الدين

نجاح تجربة إحدى المدارس بحي التونا في هامبورغ، دفع المسؤولين إلى تعميم التجربة على جميع المدارس في المدينة، بحيث يقتضي ذلك تقديم حصص الدين من قبل معلمين أو مدرسين من غير المسيحيين أي من المسلمين واليهود.

تشهد المدارس الحكومية في ولاية هامبورغ بشمال ألمانيا تطورا كبيرا فيما يخص تنظيم درس أو حصة الدين من حيث طبيعة المعلمين الذين يقدمون مادة الحصة الدينية.

فقد كانت حصة الدين محصورة على معلمين مسيحيين من البروتستانت والكاثوليك، والجديد هو أن معلمين من المسلمين والعلويين وغيرهم من الأديان سيشاركون في تقديم الحصة المدرسية للتلاميذ.

ليعلن وزير التعليم المحلي في الولاية تايز رايه يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر، بحضور عدد من ممثلي الطوائف الدينية عن انطلاق هذه الفكرة قائلا “إن هامبورغ بهذه الخطوة تسلك طريقا فريدا في ألمانيا فيما يخص التناغم مع التنوع الثقافي والديني للمدينة المعروفة بمينائها العالمي مضيفا “أنها فكرة رائعة تعبر عن التنوع الثقافي والديني لمدينتا”.

وأضاف الوزير أن جامعة هامبورغ أخذت الفكرة من جانبها وبدأت بتقديم فروع دراسية تخرج معلمين أو مدرسين لمادة الدين. كما ستبدأ المدارس بتعيين معلمين دين غير المسيحيين مستقبلا.
يذكر أن مدينة هامبورغ لا تقسم دروس الدين حسب المذاهب أو الأديان، فهناك في الولاية حصة واحدة للدين لجميع التلاميذ ومن مختلف الأديان والمذاهب في مدارس الولاية، بحسب مانقل موقع dw.

أما المعلم المختص فقد كان يتم تحديده لحد الآن من الطائفة الإنجيلية وفق النهج التعليمي للولاية الذي كان يتم إعداده بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية.

سبوتنيك

Exit mobile version