دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم (السبت)، إلى اعتراف أوروبي جماعي بدولة فلسطين «خدمة للسلام وحل الدولتين».
وأكد عباس، في بيان، عقب استقباله في رام الله الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل موراتينوس، على «أهمية دور أوروبا كقوة رئيسة في العالم لإنقاذ المسيرة السياسية، وذلك من خلال الاعتراف الأوروبي الجماعي بدولة فلسطين»، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أطلع عباس، المسؤول الأممي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية من «مأزق حقيقي جراء الإجراءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية».
وأكد عباس «أهمية الدور الذي يمكن للمجتمع الدولي القيام به للحفاظ على مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967».
وفي خطوة مفاجئة، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أنّ المستوطنات الإسرائيليّة لا تُعدّ «في ذاتها غير متّسقة مع القانون الدولي»، رغم قرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير قانونيّة، كونها مقامة على أراض فلسطينيّة محتلّة.
ويضع هذا التحوّل الولايات المتحدة في مواجهة مع الأسرة الدوليّة بكاملها. وقد قوبل بانتقادات من الاتّحاد الأوروبي والأمم المتّحدة، كما أعلن وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ في القاهرة «رفضهم» القرار الأميركي.
الشرق الأوسط